< سفر التثنية 23

[1] لا يَتَزَوَّجْ رَجُلٌ ٱمرَأَةَ أَبيه، ولا يَنزِعْ ذَيلَ رِداءِ أَبيه.

[2] لا يَدخُلْ مَرْضوضُ الخُصيَتَينِ ولا مَجْبوبٌ في جَماعَةِ الرَّبّ.

[3] ولا يَدخُلْ نَغْلٌ في جَماعةِ الرَّبّ، ولَو في الجيلِ العاشِرِ فلا يَدخُلْ مِنه أَحَدٌ في جَماعةِ الرَّبّ.

[4] ولا يَدخُلْ عَمَّونِيٌّ ولا مُوآبِيٌّ في جَماعةِ الرَّبّ، ولَو في الجيل العاشِرِ فلا يَدخُلْ أَحَدٌ مِنهم في جَماعَةِ الرَّبِّ لِلأَبَد،

[5] لأَنَّهم لم يَتَلَقَّوكم بِالخُبزِ والماءِ في الطَّريق، عِندَ خُروجِكم مِن مِصْر، ولأَنَّ الموآبِيَّ ٱستأجَرَ علَيكَ بِلْعامَ بنَ بَعورَ مِن فَتور، في أَرامِ النَّهرَينِ، لِيَلعَنَكَ.

[6] فأَبى الرَّبُّ إِلٰهُك أَن يَسمَعَ لِبِلْعام، فحَوَّلَ لَكَ الرَّبُّ إِلٰهُكَ اللَّعنَةَ بَرَكَةً، لأَنَّ الرَّبَّ إِلٰهَكَ قد أَحَبَّكَ.

[7] لا تَلتَمِسْ سَلامَتَهم ولا خَيرَهم طولَ أَيَّامِكَ لِلأَبَد.

[8] لا تَكرَهِ الأَدومِيَّ، لأَنَّه أَخوكَ، ولا تَكرَهِ المِصرِيَّ، لأَنَّكَ كُنتَ نَزيلًا في أَرضِه.

[9] والجيلُ الثَّالِثُ مِنَ البَنينَ الَّذينَ يُولَدونَ لَهم يَدخُلونَ في جَماعةِ الرَّبّ.

[10] إِذا خَرَجتَ في جَيشٍ على أَعْدائِكَ، فٱحفَظْ نَفسَكَ مِن كُلِّ أَمرٍ سَيِّئ.

[11] إِذا كانَ فيكَ رَجُلٌ لَيسَ بِطاهِرٍ مِن سَيَلانٍ مَنَوِيٍّ في اللَّيل، فلْيَخرُجْ إِلى خارِجِ المُخَيَّم ولا يَدخُلْ إِلى داخِلِه.

[12] وعِندَ ٱقتِرابِ المساء، يَستَحِمُّ في الماء، وعِندَ غُروبِ الشَّمسِ يَدخُلُ إِلى داخِلِ المَخَيَّم.

[13] ولْيَكُنْ لَكَ خَلاءٌ خارِجَ المُخَيَّمِ تَخرُجُ إِلَيها.

[14] ولْيَكُنْ لَكَ مِعوَلٌ مع عُدَّتِكَ لِتَحفِرَ بِه عِندَما تَختَلي، وتَلتَفِتَ وتُغَطِّيَ بِرازَكَ،

[15] لأَنَّ الرَّبَّ إِلٰهَكَ يَتَمَشَّى في وَسَطِ مُخَيَّمِكَ لِيُنقِذَكَ ويُسْلِمَ أَعْداءَكَ أَمامَكَ. فلْيَكُنْ مُخَيَّمُكَ مُقَدَّسًا، لِئَلاَّ يَرى فيكَ أَمْرًا غَيرَ لائِقٍ، فيَنصَرِفَ عنكَ.

[16] لا تُسَلِّمْ عَبْدًا هَرَبَ إِلَيكَ مِن عِندِ سَيِّده،

[17] بل لِيُقِمْ معَك في وَسْطِكَ، في المَوضِعِ الَّذي يَخْتارُه في إِحْدى مُدُنِكَ حَيثُ يَطيبُ لَه، ولا تَظلِمْه.

[18] لا يَكُنْ في بَناتِ إِسْرائيلَ بَغِيٌّ مُكَرَّسة، ولا في بَني إِسْرائيلَ مأبونٌ مُكَرَّس.

[19] ولا تُدخِلْ إِلى بَيتِ الرَّبِّ إِلٰهِكَ هَدِيَّةَ زانِيَةٍ ولا ثَمَنَ كَلْبٍ في نَذْرٍ ما، لأَنَّهما كِلَيهِما قَبيحةٌ عِندَ الرَّبِّ إِلٰهِكَ.

[20] لا تُقرِضْ أَخاكَ بِفائِدَةٍ في فِضَّةٍ أَو طَعامٍ أَو شَيءٍ آخَرَ مِمَّا يُقرَضُ بِالفائِدَة،

[21] بل تُقرِضُ الغَريبَ بِالفائِدَة، وأَمَّا أَخوكَ فلا تُقرِضْه بِالفائِدَة، لِكي يُبارِكَ الرَّبُّ إِلٰهُكَ جَميعَ أَعْمالِ يَدَيكَ، في الأَرضِ الَّتي أَنتَ داخِلٌ إِلَيها لِتَرِثَها.

[22] إِذا نَذَرتَ نَذْرًا لِلرَّبِّ إِلٰهِكَ، فلا تُؤَخِّرْ وَفاءَه، لأَنَّ الرَّبَّ إِلٰهَكَ يُطالِبُكَ بِه، فتَكونَ علَيكَ خَطيئَة.

[23] وإِذا لم تَنذِرْ نَذْرًا، فلا خَطيئَةَ علَيكَ.

[24] وأَمَّا ما خَرَجَ مِن شَفَتَيكَ، فٱحفَظْه وٱعمَلْ كَما نَذَرتَ لِلرَّبِّ إِلٰهِكَ كتَقدِمةٍ طَوعِيَّة، بِحَسَبِ ما قُلتَ بِفَمِكَ.

[25] إِذا دَخَلتَ كَرْمَ قَريبِكَ، فكُلْ مِنَ العِنَبِ على قَدْرِ شَهوَتِكَ حتَّى تَشبَع، ولا تَجعَلْ مِنه شَيئًا في سَلَّتِكَ.

[26] وإِذا دَخَلتَ السُّنبُلَ القائِمَ الَّذي لِقَريبِكَ، فٱقطِفْ بِيَدِكَ، فَريكًا، ولا تُلْقِ مِنجَلًا على سُنبُلِ قَريبِكَ.