< سفر زكريا 9

Listen to this chapter • 2 min
[1] قَوْل. كَلِمَةُ الرَّبِّ في أَرضِ حَدْراكَ، وفي دِمَشقَ راحَتُه، لأَنَّ إِلى الرَّبِّ عَينَ الإِنْسان، وجَميعَ أَسْباطِ إِسْرائيل،
[2] وفي حَماةَ أَيضًا مُتاخِمَتِها، وفي صورَ وصَيدون، فإِنَّها حَكيمَةٌ جِدًّا.
[3] وبَنَت صورُ حِصْنًا لَها، وكَنَزَتِ الفِضَّةَ كالغُبار، والذَّهَبَ كوَحَلِ الطُّرُقات.
[4] هُوَذا السَّيِّدُ يَستَولي علَيها، ويَهدِمُ في البَحرِ سورَها، فتُلتَهمُ بِالنَّار.
[5] فتَرى أَشقَلونُ فتَخاف، وغَزَّةُ فتَرتَعِدُ جِدًّا، وعَقْرونَ فإنَّ ٱنتِظارَها قد خُيِّب، ويَهلِكُ المَلِكُ مِن غَزَّة، وأَشقَلونُ لا تُسكَن.
[6] ويَسكُنُ النَّغْلُ في أَشْدود، وأَستَأصِلُ زَهْوَ الفِلَسطينِيِّين.
[7] وأُزيلُ دِماءَه مِن فَمِه، وأَقْذارَه مِن بَينِ أَسْنانِه، فيَصيرُ هو أَيضًا بَقِيَّةً لإلٰهِنا، ويَكونُ كزَعيمٍ في يَهوذا، وتَكونُ عَقْرونُ كاليَبوسِيّ.
[8] وأُعَسكِرُ قُربَ بَيتي على الجَيش، عل المارِّ والعائِد، فلا يَمُرُّ علَيهم مُسَخِّرٌ مِن بَعدُ، فإِنِّي رَأَيتُ الآنَ بِعَينَيَّ.
[9] إِبتَهِجي جِدًّا يا بِنتَ صِهْيون، وٱهتِفي يا بِنتَ أُورَشَليم، هُوَذا مَلِكُكِ آتِيًا إِلَيكِ، بارًّا مُخَلِّصًا وَضيعًا، راكِبًا على حِمارٍ وعلى جَحشٍ، ٱبنِ أتان.
[10] وأَستَأصِلُ المَركَبَةَ مِن أَفْرائيم، والخَيلَ مِن أُورَشَليم، وتُستَأصَلُ قَوسُ القِتال، ويُكَلِّمُ الأُمَمَ بِالسَّلام، ويَكونُ سُلْطانُه مِنَ البَحرِ إِلى البَحْر، ومِنَ النَّهرِ إِلى أَقاصي الأَرْض.
[11] وبِدَمِ عَهدِكِ أَنتِ أَيضًا، أُطلِقُ أَسْراكِ مِنَ الجُبِّ الَّذي لا ماءَ فيه.
[12] إِرجِعوا إِلى الحِصنِ يا أَسْرى الرَّجاء، اليَومَ يُخبِرُّ أَنِّي أَرُدُّ علَيكِ ضِعفَين.
[13] فإِنِّي شَدَدتُ لي يَهوذا قَوسًا، ومَلَأْتُ لي أَفْرائيمَ سِهامًا، وأَثَرتُ أَبْناءَكِ يا صِهْيون، على أَبْنائِكِ يا ياوان، وجَعَلتُكِ كسَيفِ جَبَّار.
[14] الرَّبُّ سيَظهَرُ علَيهم، وسَهمُه يَخرُجُ كالبَرْق، والسَّيِّدُ الرَّبُّ يَنفُخُ في البوق، ويَنطَلِقُ في زَوابِعِ الجَنوب.
[15] رَبُّ القُوَّاتِ يَستُرُهم، فيأكُلونَ ويَدوسونَ حِجارَةَ المِقْلاع، ويَشرَبونَ دِماءَهم كأَنَّها خَمْر، ويَمتَلِئونَ كالكأسِ وكزَوايا المَذبَح.
[16] والرَّبُّ إِلٰهُهم يُخَلِّصُهم، في ذٰلك اليَومِ كغَنَمِ شَعبِه، مِثلَ حِجارَةِ تاجٍ تَتَلألَأُ على أَرضِه،
[17] فإِنَّه ما أَسعَدَه وما أَجمَلَه! القَمحُ يُنْمي الفِتْيان والنَّبيذُ العَذارى.