< تيطس 3

Listen to this chapter • 1 min
[1] ذَكِّرْهُم أَن يَخضَعوا لِلحُكَّامِ وأَصحابِ السُّلْطَةِ ويُطيعوهُم، ويَكونوا مُتأَهِّبينَ لِكُلِّ عَمَلٍ صالِح،
[2] فَلا يَشتِموا أَحَدًا ولا يَكونوا مُخاصِمين، بل حُلَماءَ يُظهِرونَ كُلَّ وَداعةٍ لِجَميعِ النَّاس.
[3] فإِنَّنا نَحنُ أَيضًا كُنَّا بِالأَمْسِ أَغبِياءَ عُصاةً ضالِّين، عَبيدًا لِمُختَلِفِ الشَّهَواتِ والمَلَذَّات، نَحْيا على الخُبْثِ والحَسَد، مَمقوتينَ يُبغِضُ بَعضُنا بَعضًا.
[4] فلَمَّا ظَهَرَ لُطْفُ اللهِ مُخَلِّصِنا ومَحَبَّتُه لِلبَشَر،
[5] لم يَنظُرْ إِلى أَعمالِ بِرٍّ عمِلْناها نَحنُ، بل على قَدْرِ رَحْمَتِه خَلَّصَنا بِغُسْلِ الميلادِ الثَّاني والتَّجديدِ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ
[6] الَّذي أَفاضَه علَينا وافِرًا بِيَسوعَ المسيحِ مُخَلِّصِنا،
[7] حتَّى نُبَرَّرَ بِنِعْمَتِه فنَصيرَ، بِحَسَبِ الرَّجاء، وَرَثَةَ الحَياةِ الأَبَدِيَّة.
[8] إِنَّه لَقَولُ صِدْق، وأُريدُ أَن تَكونَ قاطِعًا في هٰذا الأَمْرِ لِيَجتَهِدَ الَّذينَ آمَنوا بِاللهِ في القِيامِ بِالأَعمالِ الصَّالِحة، فهٰذا حَسَنٌ ومُفيدٌ لِلنَّاس.
[9] أَمَّا المُباحثاتُ السَّخيفَةُ وذِكْرُ الأَنْساب والخِصامُ والمُناقَشَةُ في الشَّريعة، فٱجتَنِبْها فإِنَّها غَيرُ مُفيدةٍ وباطِلَة.
[10] أَمَّا رَجُلُ الشِّقاق فأَعرِضْ عَنه بَعدَ إِنذارِه مَرَّةً ومَرَّتَين،
[11] فإِنَّكَ تَعلَمُ أَنَّ مِثْلَ هٰذا الرَّجُلِ فاسِدٌ خاطِئٌ قد حَكَمَ على نَفْسِه.
[12] وإِذا ما بَعَثتُ إِلَيكَ بِأَرْطِماس وطيخيقُس، فعَجِّلْ في اللِّحاقِ بي في نيقوبوليس، لأَنِّي عَزَمْتُ على أَن أَشتُوَ هُناك.
[13] وٱجتَهِدْ في إِعْدادِ سَفَرِ زيناس عالِمِ الشَّريعةِ وأَبُلُّس لِئَلاَّ يَنقُصَهما شَيء.
[14] ويَجِبُ على ذَوِينا أَن يَتَعَلَّموا القِيامَ بِالأَعمالِ الصَّالِحَةِ على أَحسَنِ وَجْهٍ لِيَسُدُّوا الحاجاتِ الضَّرورِيَّة، فلا يَكونوا بِلا ثَمَر.
[15] يُسَلِّمُ علَيكَ جَميعُ الَّذينَ معي. سَلِّمْ على الَّذينَ يُحِبُّونَنا في الإِيمان. علَيكُمُ النِّعمَةُ أَجمَعين.