< سفر نشيد الأنشاد 7

Listen to this chapter • 1 min
[1] عودي عودي أَيَّتُها الشُّولَمِيَّة، عودي عودي فنَنظُرَ إِليكِ لِماذا تَنظُرونَ إِلى الشُّولَمِيَّة، كإِلى الرَّاقِصَةِ بَينَ الجَوقَتَين؟
[2] ما أَجمَلَ قَدَمَيكِ بِالحِذاء، يا بِنتَ الأَمير! خاصِرَتاكِ المُستديرتانِ كعُقودٍ صُنعِ يَدٍ حاذِقَة.
[3] سُرَّتُكِ كأسٌ مُدَوَّرَة، لا يَنقُصُ مَزيجُها، وبَطنُكِ كَومَةُ حِنطَةٍ يُسَيِّجُها السُّوسَن.
[4] ثَدْياكِ كشادِنَي ظَبيَةٍ تَوأَمَين،
[5] عُنُقُكِ كبُرْجٍ مِنَ العاج، وعَيناكِ بِرْكَتا حَشْبون، عِندَ بابِ بَتْ رَبيم، وأَنفُكِ كبُرْجِ لُبْنان، النَّاظِرِ نَحوَ دِمَشْق.
[6] رَأسُكِ علَيكِ مِثلُ الكَرمَل وشَعَرُ رَأسِكِ كأُرجُوان: مَلِكٌ مُقَيَّدٌ بالخَصائِل،
[7] ما أَجمَلَكِ وما أَشْهاكِ أَيُّها الحُبُّ في المَلَذَّات!
[8] قامَتُكِ مِثلُ النَّخلَة، وثَدْياكِ مِثْلُ العَناقيد.
[9] قُلتُ: أَصعَدُ إِلى النَّخلَة، وأُمسِكُ بِأَقْراطِها لِيَكُنْ ثَدْياكِ كَعَناقيدِ الكَرْم، ورائِحَةُ نَفَسِكِ كالتُّفَّاح
[10] وحَلقُكِ كخَمرٍ طَيِّبَة! تَسوغُ الخَمرُ لِحَبيبي، وتَسيلُ على شِفاهِ النائمين.
[11] أَنا لِحَبيبي وأَشْواقُه إِلَيَّ
[12] هَلُمَّ يا حَبيبي، لِنَخرُجْ إِلى الحُقول، ولْنَبِتْ في القُرى
[13] فنُبَكِّرَ إِلى الكُروم، ونَنظُرَ هل أَفرَخَ الكَرْم وهَل تَفَتَّحَت زُهورُه وهَل نَوَّرَ الرُّمَّان، وهُناكَ أَبذُلُ لَكَ حُبِّي.
[14] اللُّفَّاحُ قد نَشَرَ رائِحَتَه وعِندَ أَبْوابِنا أَلَذُّ الثِّمَار، الحَديثَةُ منها والقَديمة، لَكَ ٱدَّخَرتُها يا حَبيبي.