< سفر نشيد الأنشاد 3

Listen to this chapter • 1 min
[1] في اللَّيالي على فِراشي ٱلتَمَستُ مَن تُحِبُّه نَفْسي، إِلتَمَستُه فما وَجَدتُه.
[2] أَنهَضُ وأَطوفُ في المَدينة، في الشَّوارِعِ وفي السَّاحات، أَلتَمِسُ مَن تُحِبُّه نَفْسي، إِنِّي التَمَستُه فما وَجَدتُه.
[3] صادَفَني الحُرَّاسُ الطَّائِفونَ في المَدينة: «أَرَأَيتُم مَن تُحِبُّه نَفْسي؟»
[4] فما إِن تَجاوَزتُهم، حَتَّى وَجَدتُ مَن تُحِبُّه نَفْسي، فأَمسَكتُه ولَن أُطلِقَه حَتَّى أُدخِلَه بَيتَ أُمِّي وخِدرَ مَن حَبِلَت بي.
[5] أَستَحلِفُكُنَّ يا بَناتِ أُورَشَليم، بِظِباءٍ، بِأَيائِلِ الحُقول، أَن لا تُوقِظْنَ ولا تُنَبِّهْنَ الحُبَّ حَتَّى يَشاء.
[6] مَن هٰذِه الطَّالِعَةُ مِنَ البَرِّيَّة كأَعمِدَةٍ مِن دُخانٍ مُعَطَّرٍ بِالمُرِّ والبَخور، وبِجَميعِ مَساحيقِ التَّاجر؟
[7] هُوَذا سَريرُ سُلَيمانَ، حَولَه سِتُّونَ بَطَلًا مِن أَبْطالِ إِسْرائيل.
[8] جَميعُهم قابِضونَ على السُّيوف، مُدَرَّبونَ على الحَرْب. كُلٌّ مِنهم سَيفُه على فَخِذِه بِسَبَبِ أَهْوالِ اللَّيل.
[9] المَلِكُ سُلَيمانُ صَنَعَ لِنَفْسِه تَخْتًا مِن خَشَبِ لُبْنان،
[10] صَنَعَ أَعمِدَتَه فِضَّةً ومُتَّكَأَه ذَهَبًا ومَقعَدَه أُرجُوانًا وداخِلُه مُرصَّعٌ بِالأَبْنوس.
[11] أُخرُجْنَ يا بَناتِ أُورَشَليم، وٱنظُرْنَ المَلِكَ سُلَيمان، بِالتَّاجِ الَّذي تَوَّجَته بِه أُمُّه، في يَومِ عُرسِه وفي يَومِ فَرَحِ قَلبِه.