Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< سفر المزامير
73
Listen to this chapter • 2 min
[1]
مزمور. لِآساف. أَجَل، ما أَطيَبَ اللهَ لإسْرائيل، لِذَوي القُلوبِ الطَّاهِرَة.
[2]
أَمَّا أَنا فقَد أَوشَكَت أَن تعثُرَ قَدَمايَ، وكادَت أَن تَزِلَّ خُطايَ.
[3]
لأَنِّي غِرْتُ مِنَ السُّفَهاء، حينَ رأيتُ رَخاءَ الأَشْرار.
[4]
فإِنَّهم لا أَوجاعَ لَهم حتَّى المَوت، وأَبْدانُهم سَمينة.
[5]
لَيسوا في عَناءٍ كالنَّاس، ولا يُصابونَ مع البَشَر.
[6]
فالكِبرِياءَ لِذٰلكَ تَطَوَّقوا، وثَوبَ العُنْفِ ٱكْتَسَوا.
[7]
فآثامُهم مِنَ الشَّحمِ خارِجَة، وقُلوبُهم بِالمِكرِ طافِحة.
[8]
بِالشَّرِّ يَتَكَلَّمونَ ساخِرين، وبِالظُّلمِ يَتَحَدَّثونَ مُتَشامِخين،
[9]
يَجعَلونَ في السَّماءِ أَفْواهَهم، وتَسْعى في الأَرضِ أَلسِنَتُهم.
[10]
لِذَلك يَتَحَوَّلُ شَعْبي إِلَيهم، ويُجَرَّعون مِياهًا طافِحة،
[11]
ويَقولونَ: «كيف يَكونُ اللهُ عالِمًا، وهل مِن عِلمٍ عِندَ العَلِيّ؟»
[12]
ها هُمُ الأَشْرارُ دائِمًا آمِنون، وأَمْوالًا يَزْدادون.
[13]
باطِلًا إِذًا نَقَّيتُ قَلْبي، وغَسَلتُ بِالطَّهارةِ كَفَّيَّ.
[14]
وحينَ ضُرِبتُ النَّهارَ كُلَّه، وأُدِّبتُ في كُلِّ صَباح،
[15]
لو قُلتُ مِثلَ هٰذا الحَديث، لَغَدرتُ بِجيلِ أَبنائِكَ.
[16]
ولقَد فَكَّرتُ لأُدرِكَ ذٰلك، لَكِنَّه عَسُرَ في عَينَيَّ،
[17]
إِلى أَن دَخَلتُ أَقْداسَ الله، وتأَمَّلتُ في آخِرَتِهم.
[18]
أَجَل، في المَزالِقِ جَعَلتَهم، وفي المَهالِكِ أَوقَعتَهم.
[19]
كَيفَ صاروا في لَحظةٍ إِلى الدَّمار! إِنقَرَضوا ومِنَ الأَهْوالِ بادوا.
[20]
كحُلْمٍ عِندَ اليَقظَةِ، يا سَيِّدي، تَحتَقِرُ خِيالَهم عِندَ ٱستيقاظِكَ.
[21]
لقَد قَسا قَلْبي ووُخِزَت كُلْيَتايَ،
[22]
وأَنا غَبِيٌّ ولا عِلمَ لي، وقد صِرتُ عِندَكَ كالبَهيمة،
[23]
وأَنا معَكَ في كُلِّ حين وأَنتَ أَخَذتَ بِيَدي اليُمْنى.
[24]
بِمَشورَتِكَ تَهْديني، ووَراءَ المَجدِ تأخُذُني.
[25]
مَن لي في السَّماء؟ ومعكَ على الأَرضِ لا أَهْوى شيئًا.
[26]
فَنِيَ جَسَدي وقَلْبي: أَللهُ لِلأَبَدِ صَخرَةُ قَلْبي ونَصيبي.
[27]
أَلا إِنَّ مَن يَبتَعِدونَ عنكَ يَهلِكون، وتُدَمِّرُ مَن علَيكَ يَزْنون.
[28]
ولي أَنا يَطيبُ التَّقَرُّبُ إِلى الله، وقد جَعلتُ في السَّيِّدِ الرَّبِّ مُعتَصَمي، لأُحَدِّثَ بِجَميعِ أَعمالِكَ.
< Chapter 72
Chapter 74 >