< سفر المزامير 66

Listen to this chapter • 1 min
[1] لإمامِ الغِناء. نشيد. مزمور. إِهتِفوا للهِ يا أَهلَ الأرضِ جَميعًا،
[2] إِعزِفوا لِمَجدِ ٱسمِه وٱجعَلوا تَسْبيحَه تَمْجيدًا.
[3] قولوا للهِ: «ما أَرهَبَ أَعْمالَكَ، لِعِظَمِ عِزَّتِكَ يَتَمَلَّقُ أَعداؤُكَ.
[4] كُلُّ الأَرضِ تَسجُدُ لَكَ، وتَعزِفُ لَكَ، تَعزِفُ لِٱسمِكَ».
[5] هَلُمُّوا فٱنظُروا أَعْمالَ اللهِ المَرْهوبِ في صَنيعِه إِلى بَني آدَم.
[6] إِلى يَبَسٍ حَوَّلَ البَحرَ، وبِالأَرجُلِ عَبَروا النَّهْرَ. هُناكَ فَرِحْنا بِه.
[7] بِجَبَروتِه يَسودُ لِلأَبَد، وعَيناه تُراقِبانِ الأُمَم، فلا يَتَشامخُ المُتَمَرِّدون.
[8] بارِكي إِلٰهَنا أَيَّتُها الشُّعوب، وأَسمِعي صَوتَ تَسْبيحِه.
[9] هو الَّذي جَعَلَ في الحَياةِ نُفوسَنا، ولم يُسلِمْ إِلى الزَّلَلِ أَقْدامَنا.
[10] أَللَّهُمَّ لقَدِ ٱمتَحَنتَنا، وتَمْحيصَ الفِضَّةِ مَحَّصتَنا.
[11] في المِصيَدَةِ أَوقَعْتَنا، وأَثْقَلتَ كَواهِلَنا.
[12] أَركَبتَ على رُؤُوسِنا إِنْسانًا، فخُضْنا النَّارَ والماء، ثُمَّ أَخرَجتَنا فٱنتَعَشْنا.
[13] أَدخُلُ بَيتَكَ بِالمُحرَقات، وأُوفيكَ نُذوري،
[14] الَّتي تَلَفَّظَت بِها شَفَتايَ، ونَطَقَ بها في الضِّيقِ فَمي.
[15] أُصعِدُ لَكَ مُحرَقاتٍ سِمانًا، مع دُخانِ الكِباش. أُقَرِّبُ بَقَرًا وتُيوسًا.
[16] هَلُمُّوا ٱسمَعوا يا مَن يَتَّقونَ اللهَ جَميعًا، فأُحَدِّثَكم بِمَا صَنَعَ لِنَفْسي.
[17] إِيَّاهُ دَعَوتُ بِفَمي، وعَظَّمتُ بِلِساني.
[18] لو كُنتُ رأيتُ إِثمًا في قَلْبي لَما ٱستَمَعَ السَّيِّدُ لي.
[19] ولَكِنَّ اللهَ قدِ ٱستَمَعَ لي، وأَصْغى إِلى صَوتِ صَلاتي.
[20] تَبارَكَ اللهُ الَّذي لم يَرُدَّ صَلاتي، ولا رَحمَتَه عنِّي.