< سفر المزامير 57

[1] لإمامِ الغِناء. «لا تُدَمِّر». لِداود. بِصَوتٍ خافِت. عِندَما هَرَبَ مِن وَجهِ شاولَ إِلى المغارة.

[2] إِرحَمْني يا أَللهُ ٱرحَمْني، فإِنَّ نَفْسي بِكَ ٱعتَصَمَت. بِظِلِّ جَناحَيكَ أَعتَصِم، إِلى أَن تَعبُرَ المُصيبَة.

[3] أَدْعو الإلٰهَ العَلِيَّ، أَلإلٰهَ الَّذي أَتَمَّها علَيَّ.

[4] فلْيُرسِلْ مِنَ السَّماءِ ويُخَلِّصْني، ويُخْزِ مَن يُرهِقُني. لِيُرسِلِ اللهُ رَحمَتَه وحَقَّه.

[5] نَفْسي بَينَ الأُسودِ مُضَّجِعة، الأُسودِ الَّتي تَفتَرِسُ بَني آدَم. أَنْيابُها رِماحٌ وسِهام، أَلسِنَتُها سُيوفٌ حادَّة.

[6] أَللَّهُمَّ ٱرتَفِعْ على السَّمَوات، ولْيَكُنْ مَجدُكَ على الأَرضِ كُلِّها.

[7] نَصَبوا شِباكًا لِخَطَواتي، فرَزَحَت نَفْسي. حَفَروا أَمامي هُوَّةً، فوَقَعوا فيها.

[8] قَلْبي مُستَعِدٌّ يا أَلله، قَلْبي مُستَعِدٌّ. إِنِّي أُنشِدُ وأَعزِف،

[9] إِستَيقِظْ يا مَجْدي، إِستَيقِظْ أَيُّها العودُ والكِنَّارة، سأُوقِظُ السَّحَر.

[10] أَحمَدُكَ أَيُّها السَّيِّدُ في الشُّعوب، وأَعزِفُ لَكَ في الأُمَم،

[11] فقَد عَظُمَت رَحمَتُكَ إِلى السَّمَوات، وحَقُّكَ إِلى الغُيوم.

[12] اِرتَفِعْ أَللَّهُمَّ على السَّمَوات، ولْيَكُنْ مَجدُكَ على الأَرضِ كُلِّها.