< سفر المزامير 51

Listen to this chapter • 1 min
[1] لإمامِ الغِناء. مزمور لِداود.
[2] عندما أَتاه ناتانُ النَّبِيّ بِسَبَبِ دُخولِه على بَتشابَع.
[3] إِرحَمْني يا أَللهُ بِحَسَبِ رَحمَتِكَ، وبِكَثرَةِ رأفَتِكَ ٱمْحُ مَعاصِيَّ.
[4] زِدْني غُسْلًا مِن إِثْمي، ومِن خَطيئَتي طَهِّرْني.
[5] فإِنِّي عالِمٌ بِمَعاصِيَّ، وخَطيئَتي أَمامي في كُلِّ حين.
[6] إِلَيكَ وَحدَكَ خَطِئتُ، والشَّرَّ أَمامَ عَينَيكَ صَنَعتُ. فتَكونُ عادِلًا إِذا تَكَلَّمتَ، وتكونُ نَزيهًا إِذا قَضَيتَ.
[7] إِنِّي في الإِثْمِ وُلِدتُ، وفي الخَطيئةِ حَبِلَت بي أُمِّي.
[8] أَحبَبتَ الحقَّ في أَعْماقِ النَّفْس، وعَلَّمتَني الحِكمَةَ في الخِفْيَة.
[9] نَقِّني بِالزُّوفى فأَطهُر، إِغسِلْني فأَفوقَ الثَّلجَ بَياضًا.
[10] أَسمِعْني سُرورًا وفَرَحًا، فتَبتَهِجَ العِظامُ الَّتي حَطَّمتَها.
[11] أُحجُبْ وَجهَكَ عن خَطايايَ، وٱمحُ جَميعَ آثامي.
[12] قَلبًا طاهِرًا ٱخلُقْ فِيَّ يا أَلله، ورُوحًا ثابِتًا جَدِّد في باطِني.
[13] مِن أَمامِ وَجهِكَ لا تَطرَحْني، وروحُكَ القُدُّوسُ لا تَنزِعْه مِنِّي.
[14] أُردُدْ لي سُرورَ خَلاصِكَ، فيُؤَيِّدَني روحٌ كَريم.
[15] أُعَلِّمُ العُصاةَ طُرُقَك فيَتوبُ إِلَيكَ الخاطِئون.
[16] أَنقِذْني مِنَ الدِّماءِ يا أَللهُ إِلٰهُ خَلاصي، فيَهتِفَ لِساني بِبِرِّكَ.
[17] أَيُّها السَّيِّدُ ٱفتَحْ شَفَتَيَّ، فيُخبِرَ فَمي بِتَسبِحَتِكَ.
[18] فإِنَّكَ لا تَهْوى الذَّبيحة، وإِذا قَرَّبتُ مُحرَقةً فلا تَرتَضي بِها.
[19] إِنَّما الذَّبيحةُ للهِ روحٌ مُنكَسِر، القَلبُ المُنكَسِرُ المُنسَحِقُ لا تَزْدَريه يا أَلله.
[20] أَحسِنْ بِرِضاكَ إِلى صِهْيون، فٱبنِ أَسوارَ أُورَشَليم.
[21] حينَئذٍ تَرْضى بِذَبائحِ البِرِّ - بالمُحرَقَةِ والتَّقدِمةِ التَّامَّة - حينَئذٍ يُقَرِّبونَ على مَذبَحِكَ العُجول.