Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< سفر المزامير
35
Listen to this chapter • 2 min
[1]
لِداود. خاصِمْ يا رَبِّ مَن يُخاصِمُني، وقاتِلْ مَن يُقاتِلُني.
[2]
خُذْ تُرْسًا ومِجنَبًا، وٱنهَضْ إِلى نُصْرَتي.
[3]
إِسحَبْ رُمْحًا وحَربَةً على مُطارِدِيَّ، قُلْ لِنَفْسي: «أَنا خَلاصُكِ».
[4]
لِيَخْزَ طالِبو نَفْسي ويَفتَضحوا، ولْيَرتَدَّ إِلى الوَراءِ مُضْمِرو الشَّرِّ لي ويَخجَلوا.
[5]
لِيَكونوا كالعُصافةِ تُجاهَ الرِّيح، ولْيَدحَرْهم مَلاكُ الرَّبّ.
[6]
لِيَكُنْ طَريقُهم ظُلمَةً ومَزلَقَةً، ولْيُطارِدْهم مَلاكُ الرَّبّ.
[7]
فإِنَّهم بِلا سَبَبٍ نَصَبوا شِباكَهم لي، وبِلا سَبَبٍ حَفَروا هُوَّةً لِنَفْسي.
[8]
يُدرِكُهمُ الهَلاكُ وهُم لا يَشعُرون، وتَصْطادُهمُ الشِّباكُ الَّتي نَصَبوها، وفي الهُوَّةِ يَقَعون.
[9]
أَمَّا نَفْسي فبِالرَّبِّ تَبتَهِج، وبِخَلاصِه تَفرَح.
[10]
جَميعُ عِظامي تَقول: «مَن مِثلُكَ أَيُّها الرَّبُّ، مُنقِذُ البائسِ مِمَّن هو أَقْوى مِنه، مُنقِذُ البائسِ والمِسْكينِ مِمَّن يَسلُبُهما؟».
[11]
شُهودُ عُنفٍ عَلَيَّ يَقومون، وعَمَّا لا أَعلَمُ إِيَّايَ يَسأَلون.
[12]
يُجازونَني عنِ الخَيرِ شَرًّا، فتُمْسي حَياتي عقيمة.
[13]
وأَنا عِندَ مَرَضِهم كانَ لِباسي مِسْحًا، وكُنتُ بِالصَّومِ أُذَلِّلُ نَفْسي، وكانت صَلاتي إِلى باطني تَعود.
[14]
وكُنتُ أَسلُكُ معَهم سُلوكي مع أَخٍ وصَديق، وكُنتُ مُطرِقًا في الحِداد، كمَن على أُمِّه يَنوح.
[15]
أَمَّا هم فعِندَ زَلَّتي شَمِتوا وتَجَمَّعوا، غُرَباءُ تَجَمَّعوا عَلَيَّ ولم أَعلَمْ، مَزَّقوا ولم يَكُفُّوا.
[16]
مع الفُجَّارِ يَسخَرون، وعلَيَّ الأَسنانَ يَصرِفون.
[17]
يا سَيِّد، إِلامَ تَنظُرُ هذا؟ مِن مَفاسِدِهمِ ٱنتَشِلْ نَفْسي، ومِن بَينِ الأَشبالِ وَحيدتي.
[18]
في جَماعةٍ عظيمةٍ أَحمَدُكَ، وفي شَعْبٍ كَثيرٍ أُسَبِّحُكَ.
[19]
لا يَشمَتْ بي مَن يُعادوني ظُلْمًا، ولا يَتَغامَزْ علَيَّ مَن يُبغضونَني باطِلًا،
[20]
فإِنَّهم بِالسَّلامِ لا يَتَكَلَّمون، وعلى الَّذينَ في الأَرضِ يُسالِمون، وكَلامَ مَكرٍ يُضمِرون،
[21]
وعَلَيَّ فَغَروا أَفواهَهم قائِلين: «ها! ها! قد رأَت عُيونُنا».
[22]
قد رأيتَ يا رَبُّ فلا تَسْكُتْ، يا سَيِّدُ فلا تَتَباعَدْ عنِّي.
[23]
إِستَيْقِظْ وقُمْ لِحَقِّي، لِقَضِيَّتي يا إِلٰهي وسَيِّدي.
[24]
إِقضِ لي بِحَسَبِ برِّكَ أَيُّها الرَّبُّ إِلٰهي، فلا يَشمَتوا بي.
[25]
لا يَقولوا في قُلوبِهم: «نِعِمَّا لِنُفوسِنا»، ولا يَقولوا: «لقَدِ ٱبتَلَعناه».
[26]
لِيَخْزَ الشَّامِتونَ بِشَقائي ويَخْجلوا جَميعًا، ولِيَلْبَسِ المُتَعظِّمونَ علَيَّ الخِزيَ والعار.
[27]
لِيُهَلِّلْ مَن يَهوَونَ بِرِّي ويَفرَحوا، ولْيَقولوا كُلَّ حين: «عَظيمٌ الرَّبُّ الَّذي يَهْوى سَلامَ عَبدِه».
[28]
لِساني يُتَمتِمُ بِبِرِّكَ، والنَّهارَ كُلَّه بِتَسبِيحِكَ.
< Chapter 34
Chapter 36 >