< سفر المزامير 34

Listen to this chapter • 1 min
[1] لِداود. حينَ تَظاهَرَ بِالجُنونِ أَمامَ أَبيمَلِك، فطَرَدَه فٱنصَرَف.
[2] أُبارِكُ الرَّبَّ في كُلِّ حين، وتَسبِحَتُه في فمي على الدَّوام.
[3] بِالرَّبِّ تَفتَخِرُ نَفْسي، لِيَسمَعِ الوُضَعاءُ ويَفرَحوا.
[4] عَظِّموا الرَّبَّ معي تَعْظيمًا، ولْنُشِدْ بِٱسمِه جَميعًا.
[5] إِلتَمَستُ الرَّبَّ فأَجابَني، ومِن جَميعِ أَهْوالي أَنقَذَني.
[6] تأَمَّلوا فيه تُشرِقْ جِباهُكم، ولا تَخْزَ وُجوهُكم.
[7] دَعا بائِسٌ والرَّبُّ سَمِعَه، ومِن جَميعِ مَضايِقِه خَلَّصَه.
[8] يُعَسكِرُ مَلاكُ الرَّبِّ حَولَ مُتَّقيه ويُنَجِّيهم.
[9] ذوقوا وٱنظُروا ما أَطيَبَ الرَّبَّ، طوبى لِلرَّجُلِ المُعتَصِمِ بِه.
[10] إِتَّقوا الرَّبَّ يا قِدِّيسيه، وما مِن شَيءٍ يُعوِزُ مُتَّقيه.
[11] الأَغنِياءُ ٱفتَقَروا وجاعوا، ومُلتَمِسو الرَّبِّ ما مِن خَيرٍ يُعوِزُهم.
[12] هَلُمُّوا أَيُّها البَنونَ ولِيَ ٱستَمِعوا، مَخافةَ الرَّبِّ أُعَلِّمُكم.
[13] مَن ذا الَّذي يَهْوى الحياة، ويُحِبُّ الأَيَّامَ لِيَرى فيها الخَيرات؟
[14] مِنَ الشَّرِّ صُنْ لِسانَكَ، ومِن كَلامِ الغِشِّ شفَتَيكَ.
[15] جانِبِ الشَّرَّ وٱصنعِ الخَيرَ، وٱبتَغِ السَّلامَ وٱسْعَ إِلَيه.
[16] عَينا الرَّبِّ على الأَبْرار، وأُذُناه إِلى صُراخِهم.
[17] وَجهُ الرَّبِّ على صانِعي الشَّرّ، لِيَمحُوَ مِن الأَرضِ ذِكرَهم.
[18] - الأَبرارُ صَرَخوا والرَّبُّ سَمِعَهم، ومِن جَميعِ مَضايِقِهم أَنقَذَهم.
[19] الرَّبُّ قَريبٌ مِن مُنكَسِري القُلوب، ويُخَلِّصُ مُنسَحِقي الأَرْواح.
[20] البارُّ كثيرةٌ مَصائِبُه، والرَّبُّ مِن جَميعِها يُنقِذُه.
[21] يَحفَظُ عِظامَه كُلَّها، فلا يَنكَسِرُ واحِدٌ منها.
[22] الشِّرِّيرُ بِشَرِّه يَموت، ومُبغِضو البارِّ يُعاقَبون.
[23] يَفتَدي الرَّبُّ نُفوسَ عَبيدِه، وجَميعُ المُعتَصِمينَ بِه لا يُعاقَبون.