< سفر المزامير 30

Listen to this chapter • 1 min
[1] مزمور. نَشيدٌ لِتَدْشينِ البَيت. لِداود.
[2] أُعَظِّمُكَ يا رَبُّ لأَنَّكَ ٱنتَشَلتَني، ولم تُشْمِتْ بي أَعْدائي.
[3] أَيُّها الرَّبُّ إِلٰهي، إِلَيكَ صَرَختُ فشَفَيتَني.
[4] يا رَبُّ مِن مَثْوى الأَمْواتِ أَصعَدتَ نَفْسي، ومِن بَينِ الهابِطينَ في الهاوِيَةِ أَحيَيتَني.
[5] لِلرَّبِّ ٱعزِفوا يا أَصفِياءَه، وٱسمَه القُدُّوسَ ٱحمَدوا،
[6] فإِنَّ غَضَبَه لَحظَةٌ ورِضاه مَدى حَياة، في المَساءِ يَحِلُّ البُكاءُ وفي الصَّباحِ التَّهْليل.
[7] في طُمَأنينَتي قلتُ: «لن أَتَزَعْزَعَ لِلأَبَد».
[8] بِرِضاكَ ثَبَّتَّني، يا رَبُّ، في جِبالِ عِزِّي. ثُمَّ حَجَبتَ وَجهَكَ فنالَ الرَّوعُ مِنِّي.
[9] إِلَيكَ يا رَبِّ أَصرُخ، وإِلى الرَّبِّ أَتَضَرَّع.
[10] ما الفائِدَةُ مِن دَمي ومِن هُبوطي في الهُوَّة؟ أَلَعَلَّ التُّرابَ يَحمَدُكَ ويُخبِرُ بِحَقِّكَ؟
[11] إِستَمِعْ يا رَبِّ وٱرحَمْني، كُن يا رَبِّ نَصيرًا لي.
[12] إِلى رَقصٍ حَوَّلتَ نَدْبي، وخَلَعتَ مِسْحي وبِالسُّرورِ زنَرتَني.
[13] لِكَي يَعزِفَ لَكَ قَلْبي ولا يَسكُت، أَيُّها الرَّبُّ إِلٰهي، لِلأَبَدِ أَحمَدُكَ.