< سفر المزامير 28

[1] لِداود. إِلَيكَ يا رَبِّ أَصرُخ، يا صَخرتي، لا تَتَصامَمْ عنِّي، لِئَلاَّ تَصمُتَ عنِّي، فأُشبِهَ الهابِطينَ في الهاوِيَة.

[2] إِسْتَمِعْ لِصَوتِ تَضَرُّعي حين أَصرُخُ إِلَيكَ، وأَرفَعُ يَدَيَّ إِلى قُدْسِ أَقْداسِكَ.

[3] لا تَجُرَّني معَ الأَشْرار، وفَعَلَةِ الآثام، مَن يُسالِمونَ قَريبَهم بأَلسِنَتِهم، والشَّرُّ كامِنٌ في قُلوبِهم.

[4] بأَفْعالِهم وبِخُبثِ أَعمالِهم جازِهِم، وبِصُنعِ أيديهم كافِئْهم، ورُدَّ علَيهم أَجْرَهم.

[5] فإِنَّهم لم يَعرِفوا أَفعالَ الرَّبِّ ولا صَنيعَ يَدَيه، فهو يُدَمِّرُهم ولا يَبْنيهم.

[6] تَباركَ الرَّبُّ، فقد سَمِعَ لِصَوتِ تَضَرُّعي.

[7] الرَّبُّ عِزَّتي وتُرْسي، وعلَيه ٱتَّكَلَ قَلْبي فنُصِرتُ وٱبتَهَجَ قَلْبي، وبِنَشيدي أَحمَدُه.

[8] الرَّبُّ عِزَّةٌ لِشَعْبِه، وحِصنُ خَلاصٍ لِمَسيحِه.

[9] خَلِّصْ شَعبَكَ وبارِكْ ميراثَكَ، وٱرعَهم وٱرفَعْهم لِلأَبَد.