< سفر المزامير 27

Listen to this chapter • 1 min
[1] لِداود. الرَّبُّ نوري وخَلاصي فمِمَّن أَخاف؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَياتي فمِمَّن أَفزَع؟
[2] إِذا تَقَدَّمَ عَلَيَّ الأَشْرارُ لِيأكُلوا لَحْمي، مُضايِقِيَّ وأَعْدائي، فإِنَّهم يَعثُرونَ ويَسقُطون.
[3] إِذا ٱصطَفَّ عَلَيَّ عَسكَرٌ فلا يَخافُ قَلْبي، وإِن قامَ علَيَّ قِتالٌ، ففي ذٰلك ثِقَتي.
[4] واحِدَةً سألتُ الرَّبَّ وإِيَّاها أَلتَمِس، أَن أُقيمَ ببَيتِ الرَّبِّ جَميعَ أَيَّامِ حياتي، لِكَي أُعايِنَ نَعيمَ الرَّبِّ وأَتأمَّلَ في هَيكَلِه.
[5] لأَنَّه في خَيمَتِه يَومَ الشَّرِّ يَخبَأُني، وبِسِترِ خِبائِه يَستُرُني وعلى صَخرَةٍ يَرفَعُني،
[6] فحينَئذٍ يَعْلو رأسي فَوقَ أَعْدائي مِن حَولي، وذَبائحَ هُتافٍ أَذبَحُ في خَيمَتِه. أَعزِفُ لِلرَّبِّ وأُنشِد.
[7] إِستَمِعْ يا رَبِّ، إِنِّي أَصْرُخُ صُراخًا، فٱرحَمْني وٱستَجِبْ لي.
[8] فيكَ قالَ قلبي: «إِلتَمِسْ وَجهَه»، وَجهَكَ يا رَبِّ أَلتَمِس.
[9] لا تَحجُبْ وَجهَكَ عنِّي، ولا تَنبِذْ بِغَضَبٍ عَبدَكَ. ناصِرًا كُنتَ لي فلا تَخْذُلْني، ولا تَترُكْني يا إِلٰهَ خَلاصي.
[10] إِذا تَرَكَني أَبي وأُمِّي، فالرَّبُّ يَقبَلُني.
[11] طَريقَكَ يا رَبُّ عَلِّمْني، وسَبيلَ الٱستِقامَةِ ٱهدِني، مِن أَجلِ مُضايِقِيَّ.
[12] لا تُسلِمْني إِلى شَهوَةِ مُضايِقِيَّ، فإِنَّ شُهودَ زورٍ يَنفُثونَ العُنْفَ قد قاموا علَيَّ.
[13] آمَنتُ، سأُعايِنُ صَلاحَ الرَّبِّ في أَرضِ الأَحْياء،
[14] أُرجُ الرَّبَّ وتَشَدَّدْ، ولْيَتَشَجَّعْ قَلبُكَ وٱرجُ الرَّبّ.