< سفر المزامير 16

Listen to this chapter • 1 min
[1] بِصَوتٍ خافِت. لِداود. أَللَّهُمَّ ٱحفَظْني فإِنِّي بِكَ ٱعتَصَمتُ.
[2] قُلتُ لِلرَّبِّ: «أَنتَ سَيِّدي، ولا خَيرَ لي سِواكَ».
[3] وَلا خيرَ لي في الآلِهَةِ الّذين في هٰذِه الأَرْضِ، أُولَئك يتسلَّطونَ على جَميعِ الّذينَ يُحبُّونَهم،
[4] كَثُرت أَصْنامُهم، والنَّاسُ وراءَهم يتهافَتون. أَمّا أَنا فَدَمًا لها لا أَسْكُب، وبِشَفَتَيَّ أَسماءَها لا أَذْكُر.
[5] الرَّبُّ كَأسي وحِصَّةُ ميراثي، أَنتَ الضَّامِنُ لِنَصيبي.
[6] حِبالُ التَّقسيمِ وَقَعَت لي في نعيم، وهو لي ميراثٌ جَليل.
[7] أُبارِكُ الرَّبَّ الَّذي نَصَحَ لي، حتَّى في اللَّيالي تُنذِرُني كُلْيَتايَ.
[8] جَعَلتُ الرَّبَّ كُلَّ حينٍ أَمامي، إِنَّه عن يميني فلَن أَتَزَعْزَع.
[9] لِذٰلك فَرِحَ قَلْبي وٱبتَهَجَت نَفْسي، حتَّى جَسَدي ٱستَقَرَّ في أَمان،
[10] لأَنَّكَ لن تَترُكَ في مَثْوى الأَمْواتِ نَفْسي، ولَن تَدَعَ صَفِيَّكَ يَرى الهُوَّة.
[11] ستُبَيِّنُ لي سَبيلَ الحَياة. أَمامَ وَجهِكَ فَرَحٌ تامّ، وعن يَمينِكَ نَعيمٌ على الدَّوام.