< سفر المزامير 11

Listen to this chapter • 0 min
[1] لإمامِ الغِناء. لِداود. بالرَّبِّ ٱعتَصَمتُ فكَيفَ تَقولونَ لي: «أُهرُبْ كالعُصْفورِ إِلى جَبَلِكَ.
[2] فإِنَّ الأَشْرارَ يَشُدُّونَ قَوسَهم، وعلى الوَتَرِ يُسَدِّدونَ سَهمَهم، لِيَرْمَوا في الدُّجَى القُلوبَ المُستَقيمة.
[3] إِذا ما الأُسُسُ ٱنهارَت، فماذا يَصنَعُ البارُّ»؟
[4] الرَّبُّ في هَيكَلِ قُدْسِه، الرَّبُّ في السَّماءِ عَرشُه، عَيناه تُبصِرانِ العالَم، وجَفْناه يَتَفحَّصانِ بَني آدَم.
[5] الرَّبُّ يَتَفَحَّصُ البارَّ والشِّرِّير، ومَن يُحِبُّ العُنفَ فيُبغِضُه.
[6] يُمطِرُ على الأَشْرارِ كِبْريتًا وجَمْرَ نار، وريحُ السَّمومِ نَصيبُ كُؤُوسِهم،
[7] لأَنَّ الرَّبَّ بارٌّ يُحِبُّ البِرّ، والمُستَقيمونَ يُشاهِدونَ وَجهَه.