< سفر المزامير 108

Listen to this chapter • 1 min
[1] نَشيد. مزمور. لِداود.
[2] قَلْبي مُستَعِدٌّ يا أَلله. إِنِّي أُنشِدُ وأَعزِف، إِستَيقِظْ يا مَجْدي
[3] إِستَيقِظْ أَيُّها العودُ والكِنَّارة، سأُوقِظُ السَّحَر.
[4] أَحمَدُكَ أَيُّها الرَّبُّ في الشُّعوب، وأَعزِفُ لَكَ في الأُمَم،
[5] فقَد عَظُمَت رَحمَتُكَ فَوقَ السَّمٰوات، وحَقُّكَ إِلى الغُيوم.
[6] ٱرتَفِعْ أَللَّهُمَّ على السَّمٰوات، ولْيَكُنْ مَجدُكَ على الأَرضِ كُلِّها،
[7] لِكَي يَخلُصَ أَحِبَّاؤُكَ، خَلِّصْ بِيَمينِكَ وٱستَجِبْ لي.
[8] أَللهُ تَكَلَّمَ في قُدسِه: فأَبتَهِجُ وأُقَسِّمُ شَكيم، وأَقيسُ وادِيَ سُكُّوت.
[9] لي جِلْعادُ ولي مَنَسَّى، وأَفْرائيمُ خُوذَةُ رأسي، ويَهوذا صَولَجانُ مُلْكي.
[10] موآبُ وِعاءٌ أَغْتَسِلُ فيه، على أَدومَ أُلْقي نَعْلي، على فَلِسطينَ هُتافُ ٱنتِصاري.
[11] إِلى المَدينَةِ الحَصينَةِ مَن يَقودُني، وإِلى أَدومَ مَن يَهْديني.
[12] إِلاَّ أَنتَ يا أَللهُ الَّذي نَبَذتَنا، ولم تَخرُجْ يا أَللهُ في جُيوشِنا؟
[13] هَبْ لَنا نُصرَةً على المُضايِق، فالخَلاصُ مِنَ الإِنسانِ عَدَم.
[14] بِبَأسٍ نَعمَلُ بِعَونِ الله، وهو يَدوسُ مُضايِقينا.