< سفر الأمثال 28

Listen to this chapter • 2 min
[1] هَرَبَ الشِّرِّيرُ ولا مَن يُطارِدُه، أَمَّا الأَبْرارُ فكشِبلٍ يَطمَئِنُّون.
[2] إِذا عصَت أَرضٌ كَثُرَ رُؤَساؤُها، وبإِنسانٍ فَطِنٍ عَليمٍ يَطولُ ٱستِقْرارُها.
[3] الرَّجُلُ المُعوِزُ الظَّالِمُ لِلفُقَراء، مَطَرٌ كاسِحٌ لا طَعامَ معَه.
[4] الَّذينَ يُهمِلونَ الشَّريعَةَ يَحمَدونَ الشِّرِّير، والَّذينَ يَحفَظونَ الشَّريعَةَ يَسخَطونَ علَيه.
[5] النَّاسُ الأَشْرارُ لا يَفطَنونَ لِلحَقّ، والَّذينَ يَلتَمِسونَ الرَّبَّ يفطَنونَ لِكُلِّ شيء.
[6] المُعوِزُ السَّائِرُ في كَمالِه، خَيرٌ مِن مُعوَجِّ الطُّرُقِ وهو غَنِيّ.
[7] مَن يَحفَظِ الشَّريعَةَ فهُو ٱبنٌ فَطِن، ومَن يُعاشِرِ الخُلَعَاءَ يُخجِلْ أَباه.
[8] مَن كَثَّرَ مالَه بِالرِّبى والفائِدة، جَمَعَه لِمَن يَرحَمُ الفُقَراء.
[9] مَن يَصرِفْ أُذُنَه عن سَماعِ الشَّريعة، فصَلاتُه أَيضًا قَبيحة.
[10] مَن يُضلِلِ المُستَقيمينَ في طَريقِ السُّوء، فهُو يَسقُطُ في هُوَّتِه والكامِلونَ يَرِثونَ خَيرًا.
[11] الغَنِيُّ حَكيمٌ في عَينَيه، والفَقيرُ الفَطِنُ يَفحَصُه.
[12] إِذا ٱبتَهَجَ الأَبْرارُ كانَ فَخرٌ عَظيم، وإِذا قامَ الأَشْرارُ تَوارى النَّاس.
[13] مَن كَتَمَ مَعاصِيَه لم يَنجَحْ، ومَنِ ٱعتَرَفَ بِها وأَقلَعَ عنها يُرحَم.
[14] طوبى لِلأُنْسانِ الَّذي يَخْشى في كُلِّ حين، أَمَّا الَّذي يُقَسِّي قَلبَه فيَسقُطُ في السُّوء.
[15] الشِّرِّيرُ الَّذي يَحكُمُ شَعبًا ضَعيفًا، أَسَدٌ يَزأَرُ ودُبٌّ يَثِب.
[16] القائِدُ الَّذي لا فِطنَةَ لَه يُكثِرُ المَظالِم، والَّذي يُبغِضُ الكَسْبَ يُطيلُ أَيَّامَه.
[17] الإِنسانُ المُرتَكِبُ سَفْكَ دَم، يَهرُبُ إِلى الجُبّ: فلا يُمسِكُه أَحَد.
[18] مَن سارَ بِالسَّلامَةِ يَخلُص، والمُعوَجُّ ذو الطَّريقَينِ يَسقُطُ في إِحْداهما.
[19] مَن يَفلَحْ أَرضَه يَشبَعْ خُبزًا، ومَن يَسْعَ وَراءَ التَّوافِهِ يَشبَعْ فاقَةً.
[20] الرَّجُلُ الأَمينُ كَثيرُ البَرَكات، والمُغْتَني على عَجَلٍ لا يُتَغاضى عنه.
[21] مُراعاةُ الوُجوهِ غَيرُ صالِحَة، وبِسَبَبِ كِسرَةِ خُبزٍ يَخطَأُ الرَّجُل.
[22] ذو العَينِ الشِّرِّيرَةِ يَتَهافَتُ على المال، ولا يَعلَمُ أَنَّ العَوَزَ يُدرِكُه.
[23] مَن وَبَّخَ إِنْسانًا على طَريقِه، نالَ في الآخِرِ حُظوَةً، أَكثَرَ مِمَّن يُمَلِّقُ بِاللِّسان.
[24] الَّذي يَسلُبُ أَباه وأُمَّه ويَقولُ: لا مَعصِيَة، فهو شَريكٌ للإنسانِ المُدَمِّر.
[25] الجَشِعُ النَّفسِ يُثيرُ النِّزاع، والمُتَوَكِّلُ على الرَّبِّ يَزدَهِر.
[26] مَنِ ٱتَّكَلَ على قَلبِه فهو جاهِل، والسَّائِرُ بِحِكمَةٍ يَنْجو.
[27] مَن أَعْطى المُعوِزَ لم تُدرِكْه الفاقة، ومَن أَغْضى عَينَيه عنه فعَلَيه لَعَناتٌ كَثيرة.
[28] إِذا قَامَ الأَشْرارُ تَوارى النَّاس، وإِذا هَلَكوا تَكاثَرَ الأَبْرار.