< سفر الأمثال 17

Listen to this chapter • 2 min
[1] لُقمَةٌ يابِسَةٌ ومعَها طُمَأنينَة خَيرٌ مِن بَيتٍ مَمْلوءٍ ذَبائِحَ، ومَعها خِصام.
[2] العَبدُ العاقِلُ يَسودُ الِٱبنَ ذا الفَضائِح، ويُقاسِمُ الإِخوَةَ في الميراث.
[3] المِذوَبُ لِلفِضَّةِ والبوتَقَةُ لِلذَّهَب، ومُمتَحِنُ القُلوبِ هو الرَّبّ.
[4] الشِّرِّيرُ يُصْغي إِلى شَفَةِ الإِثْم، والكاذِبُ يُنصِتُ إِلى لِسانِ الفَساد.
[5] المُستَهزِئُ بِالمُعوِزِ يُهينُ خالِقَه، والشَّامِتُ بِالمُصيبَةِ لا يُتَغاضى عنه.
[6] إِكْليلُ الشُّيوخِ بَنو البَنين، وفَخرُ البَنينَ آباؤُهم.
[7] شَفَةٌ فاضِلَةٌ لا تَليقُ بِالأَحمَق، وأَقَلُّ مِنها الشَّفَةُ الكاذِبَةُ بِالأَمير.
[8] الهَدِيَّةُ طِلسَمٌ في عَينَيِ صاحِبِها، فحَيثُما تَوَجَّه يَنجَح.
[9] الَّذي يَستُرُ الإِهانَةَ يَرْعى الصَّداقَة، والَّذي يُعيدُ الكَلامَ فيها يُفَرِّقُ الأَصْحاب.
[10] التَّوبيخُ يُؤَثِّرُ في الفَطِن، أَكثَرَ مِن مِئَةِ ضَربَةٍ في الجاهِل.
[11] الشِّرِّيرُ لا يَلتَمِسُ إِلاَّ التَّمَرُّد، فيُرسَلُ علَيه مَلاكٌ قاسٍ.
[12] اللِّقاءُ بِدُبَّةٍ فَقَدَت صِغارَها، ولا اللِّقاءُ بِجاهِلٍ في غَباوَتِه.
[13] مَن كافأَ الخَيرَ بِالشَّرّ، فلَن يَبتَعِدَ الشَّرُّ عن بَيتِه.
[14] إِبتِداءُ النِّزاعِ ثُغرَةٌ مَفْتوحَةٌ لِلمِياه، فدَعِ الخِصامَ قَبلَ أَن يَشتَبِكَ.
[15] مُبَرِّرُ الإِثمِ ومُؤَثِّمُ البارّ، كِلاهُما قَبيحَةٌ عِندَ الرَّبّ.
[16] لِماذا يَكونُ بِيَدِ الجاهِلِ مال؟ أَلِٱقتِناءِ الحِكمَةِ ولا رُشْدَ له؟
[17] الصَّديقُ يُحِبُّ في كُلِّ حين، ويُولَدُ الأَخُ لِوَقتِ الضِّيق.
[18] الإِنْسانُ الفاقِدُ الرُّشْدِ يَصفِقُ الكَفَّ ويَكفَلُ صَديقه كَفالَةً.
[19] مَن يُحِبِّ المُشاجَرَةَ يُحِبِّ المَعصِية، ومَن يُعْلِ بابَه يَلتَمِسِ التَّحَطُّم.
[20] ذو القَلبِ المُعوَجِّ لا يُصيبُ خَيرًا، وذو اللِّسانِ المُلْتوي يَقَعُ في الشَّرّ.
[21] مَن وَلَدَ الجاهِلَ فلِغَمِّه، وأَبو الأَحمَقِ لا يَفرَح.
[22] القَلبُ المَسْرورُ يُحَسِّنُ الصِّحَّة، والرُّوحُ المُنكَسِرُ يُجَفِّفُ العِظام.
[23] الشِّرِّيرُ يَأخُذُ الهَدِيَّةَ مِنَ الحِضْن، لِيُعَوِّجَ سُبُلَ القَضاء.
[24] في وَجهِ الفَطِنِ الحِكمَة، وعَينا الجاهِلِ في أَقاصي الأَرْض.
[25] الِٱبْنُ الجاهِلُ غَمٌّ لأَبيه، ومَرارَةٌ لِلَّتي وَلَدَته.
[26] لا يَحسُنُ أَن يُغَرَّمَ البارّ، وضَربُ الأُمَراءِ يُخالِفُ الحَقّ.
[27] ذو العِلمِ يَحبِسُ أَقْوالَه، وذو الفِطنَةِ حَذِرُ الرُّوح.
[28] حَتَّى الغَبِيُّ إِذا صَمَتَ يُحسَبُ حَكيمًا، ومَن ضَمَّ شَفَتَيه يُحسَبُ فَطِنًا.