< سفر الأمثال 16

Listen to this chapter • 2 min
[1] لِلأُنْسانِ إِعْدادُ القَلْب، ومِنَ الرَّبِّ جَوابُ اللِّسان.
[2] جَميعُ طُرُقِ الإِنْسانِ طاهِرَةٌ في عَينَيه، والرَّبُّ وازِنُ الأَرْواح.
[3] فَوِّضْ إِلى الرَّبِّ أَعْمالَك، فتُحَقَّقَ مَقاصِدُكَ.
[4] الرَّبُّ صَنَعَ كُلَّ شَيءٍ لِغايَتِه، والشِّرِّيرَ أَيضًا لِيَومِ السُّوء.
[5] كُلُّ مُتَرَفِّعِ القَلْبِ قَبيحَةٌ عِندَ الرَّبّ، فلا يُتَغَاضى عنه في آخِرِ الأَمْر.
[6] بِالرَّحمَةِ والحَقِّ يُكَفَّرُ الإِثْم، وبمَخافَةِ الرَّبِّ يُحادُ عنِ الشَّرّ.
[7] إِذا رَضِيَ الرَّبُّ عن طُرُقِ الإِنْسان، رَدَّ أَعْداءَه إِلى مُصالَحَتِه.
[8] القَليلُ معَ البِرِّ، خَيرٌ مِنَ الغِلالِ الكَثيرَةِ بِغَيرِ عَدْل.
[9] قَلبُ الإِنْسانِ يُفَكِّرُ في طَريقِه، والرَّبُّ يُثَبِّتُ خَطَواتِه.
[10] على شَفَتَيِ المَلِكِ وَحْيٌ، في القَضاءِ لا يَتَعَدَّى فَمُه.
[11] لِلرَّبِّ قَبَّانُ القِسْطِ وكِفَّتاه، كُلُّ مَعاييرِ الكيسِ عَمَلُه.
[12] إِرتِكابُ الشَّرِّ قَبيحَةٌ عِندَ المُلوك، لأَنَّه بِالبِرِّ يُثَبَّتُ العَرْش.
[13] رِضَا المَلِكِ شِفاهُ العَدْل، وهو يُحِبُّ كَلامَ المُستَقيمين.
[14] غَضَبُ المَلِكِ رَسولُ المَوت، والإِنْسانُ الحَكيمُ يَستَعطِفُه.
[15] في نورِ وَجهِ المَلِكِ حَياة، ورِضْوانُه كغَيمِ مَطَرِ الرَّبيع.
[16] إِقتِناءُ الحِكْمَةِ خَيرٌ مِنَ الذَّهَب، وٱقتِناءُ الفِطنَةِ أَفضَلُ مِنَ الفِضَّة.
[17] جادَّةُ المُستَقيمينَ تَميلُ عنِ الشَّرّ، والَّذي يَحفَظُ نَفْسَه يَسهَرُ على طَريقِه.
[18] قَبلَ التَّحَطُّمِ الكِبرِياء، وقَبلَ السُّقوطِ تَرَفُّعُ الرُّوح.
[19] تَواضُعُ الرُّوحِ مع الوُضَعاء، خَيرٌ مِن ٱقتِسامِ الغَنيمَةِ مع المُتَكَبِّرين.
[20] المُمعِنُ في الكَلامِ يَجِدُ السَّعادة، والمُتَوَكِّلُ على الرَّبِّ طوبى لَه!
[21] الحَكيمُ القَلبِ يُدْعَى فَطِنًا، وعُذوبَةُ الشَّفَتَينِ تَزيدُ الفائِدَة.
[22] العَقْلُ يَنْبوعُ حَياةٍ لِصاحِبِه، وتأديبُ الأَغبِياءِ غَباوَة.
[23] قَلبُ الحَكيمِ يُفَطِّنُ فَمَه، ويَزيدُ شَفَتَيه تَعْليمًا.
[24] الأَقْوالُ اللَّطيفَةُ شَهْدُ عَسَل، عُذوبَةٌ لِلنَّفْسِ وشِفاءٌ لِلعِظام.
[25] رُبَّ طَريقٍ يَستَقيمُ في عَينَيِ الإِنْسان، وأَواخِرُه طُرُقٌ إِلى المَوت.
[26] شَهِيَّةُ العامِلِ تَعمَلُ لَه لأَنَّ فَمَه يَحُثُّه،
[27] الَّذي لا خَيرَ فيه يَحفِرُ الشَّرّ، وعلى شَفَتَيه شِبْهُ نارٍ مُتَّقِدة.
[28] إِنْسانُ الخَدائعِ يُثيرُ الخِصام، والنَّمَّامُ يُفَرِّقُ الأَصحاب.
[29] إِنْسانُ العُنْفِ يُغْوي قَريبَه، ويُسَيِّرُه في طَريقٍ غَيرِ صالِح.
[30] مَن أَغمَضَ عَينَيه فلِكَي يُفَكِّرَ في الخَدائِع، ومَن عَضَّ على شَفَتِه فقَد أَتَمَّ الشَّرّ.
[31] الشَّيبَةُ إِكْليلُ فَخرٍ، تَجِدُها في طَريقِ البِرّ.
[32] الطَّويلُ الأَناةِ خَيرٌ مِنَ الجبَّار، والَّذي يُسَيطِرُ على روحِه أَفضَلُ مِمَّن يَأخُذُ مَدينَة.
[33] تُلْقى القُرَعُ في الحِضْن، ومِنَ الرَّبِّ جَميعُ أَحْكامِها.