< سفر الأمثال 12

Listen to this chapter • 2 min
[1] الَّذي يُحِبُّ التَّأديبَ يُحِبُّ العِلْم، والَّذي يُبغِضُ التَّوبيخَ بَليد.
[2] الصَّالِحُ يَنالُ رِضًى مِنَ الرَّبّ، وإِنْسانُ المَكايِدِ يُدينُه الرَّبّ.
[3] لا يَثبُتُ الإِنْسانُ بِالشَّرِّ، أَمَّا أَصْلُ الأَبْرارِ فلا يَتَزَعزَع.
[4] المَرأَةُ الفاضِلَةُ إِكْليلٌ لِزَوجِها، وذاتُ الفَضائِحِ كنَخْرٍ في عِظامِه.
[5] أَفْكارُ الأَبْرارِ عَدْلٌ، وحِيَلُ الأَشْرارِ مَكْرٌ.
[6] كَلامُ الأَشْرارِ كَمينُ دَم، وفَمُ المُستَقيمينَ يُنقِذُهم.
[7] يُقلَبُ الأَشْرارُ فلا يَكونون، وبَيتُ الأَبْرارِ يَستَقِرّ.
[8] الإِنسانُ يُحمَدُ بِتَعَقُّلِه، وذو القَلْبِ المُنحَرِفِ يُزْدرى.
[9] وضيعٌ ولَه عَبدٌ خَيرٌ مِن مُتَبَجِّحٍ ولَيسَ لَه خُبْز.
[10] البارُّ يَعرِفُ حاجاتِ بَهائِمِه، أَمَّا أَحْشاءُ الأَشْرارِ فقاسِيَة.
[11] مَن يَفْلَحْ أَرضَه يَشْبَعْ خُبزًا، ومَن يَسعَ وَراء الأَوهامِ فهو فاقِدُ الرُّشْد.
[12] الشِّرِّيرُ يَشتَهي حُصنَ الأَشْرار، وأَصلُ الأَبْرارِ يَثبُت.
[13] في مَعصِيَةِ الشَّفَتَينِ فَخُّ الشِّرِّير، والبارُّ يَخرُجُ مِنَ الضِّيق.
[14] الإِنْسانُ مِن ثَمَرِ فَمِه يَشبَعُ خَيرًا، ومُكافأَةُ أَيدي البَشَرِ تُؤَدَّى إِلَيهِم.
[15] طَريقُ الغَبِيِّ مُستَقيمٌ في عَينَيه، أَمَّا الحَكيمُ فيَستَمِعُ المَشورة.
[16] الغَبِيُّ يُعرَفُ غَيظُه في حينِه، والحَذِرُ يَستُرُ الِٱحتِقار.
[17] النَّاطِقُ بِالحَقِّ يُبْدي البِرّ، والشَّاهِدُ بِالزُّورِ يُبدي المَكْر.
[18] رَبَّ ذي هَذْرٍ كَضَرَباتِ سَيف، وأَلسِنَةُ الحُكَماءِ عِلاج.
[19] شَفَةُ الحَقِّ تَثبُتُ لِلأَبَد، ولِسانُ الزُّورِ إِنَّما هو إِلى حين.
[20] المَكرُ في قُلوبِ الَّذينَ يُضمِرونَ الشَّرّ، وللمُشيرينَ بِالسِّلْمِ فَرَح.
[21] لا تُصيبُ البارَّ مُصيبَةٌ، والأَشْرارُ يَمتَلِئونَ شَرًّا.
[22] شَفَتا الزُّورِ قَبيحةٌ عِندَ الرَّبّ، والعامِلونَ بِالصِّدقِ رِضاه.
[23] الحَذِرُ مِنَ البَشَرِ يَكتُمُ عِلمَه، وقُلوبُ الجُهَّالِ تُنادي بِغَباوَتِهم.
[24] أَيدي المُجِدِّينَ تَسود، واليَدُ الوانِيَةُ تَخدُمُ تَحتَ السُّخرَة.
[25] الغَمُّ في قَلبِ الإِنْسانِ يُحَطِّمُه، والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ تُفَرِّحُه.
[26] البارُّ يَفوقُ قَريبَه، وطَريقُ الأَشْرارِ يُضِلُّهم.
[27] الكَسْلانُ لا يَشْوي صَيدَه، والمُجِدُّ هو مالٌ ثمين.
[28] في طَريقِ البِرِّ حَياة، وسَبيلُ الغَباوةِ هو إِلى المَوت.