< سفر نحميا 3

Listen to this chapter • 5 min
[1] فقامَ أَلْياشيبُ عَظيمُ الكَهَنَةِ مع إِخوَتِه الكَهَنَة، وبَنَوا بابَ الغَنَم، وهم قَدَّسوه وأَقاموا مِصْراعَيه، وقَدَّسوه إِلى بُرجِ المِئَة، بُرجِ حَنَنْئيل.
[2] وبِجانِبِه بَنى رَجالُ أَريحا، وبِجانِبِهم بَنى زَكُّورُ بنُ إِمْري.
[3] فأَمَّا بابُ الحوت، فبَناه بَنو السَّناءَة، وهم سَقَّفوه ورَكَّبوا مِصْراعَيه وأَقْفالَه ومَغاليقَه.
[4] وبِجانِبِهم رَمَّمَ مَريموتُ بنُ أُورِيَّا بنِ القوص. وبِجانِبِهم رَمَّمَ مَشُلاَّمُ بنُ بَرَكْيا بنِ مَشيزَبْئيل. وبِجانِبِهم رَمَّمَ صادوقُ بنُ بَعْتا.
[5] وبِجانِبِهم رَمَّمَ التَّقوعِيُّون، إِلاَّ أَنَّ أَشْرافَهم لم يَحْنوا أَعْناقَهم لِخِدمَةِ سادَتِهم.
[6] والبابُ العَتيقُ رَمَّمَه يوياداعُ بنُ فاسيحَ ومَشُلاَّمُ بنُ بَسودَيا، وهُما سَقَّفاه ورَكَّبا مِصْراعَيه وأَقفالَه ومَغاليقَه.
[7] وبِجانِبِهما رَمَّم مَلَطْيا الجِبْعونِيُّ ويادوقُ الميرونوتِيُّ مِن أَهلِ جِبْعونَ والمِصْفاة، لِحِسابِ والي عِبرِ النَّهْر.
[8] وبِجانِبِه رَمَّمَ عُزِّيئيلُ ٱبنُ حَرْهايا مِنَ الصَّاغة. وبِجانِبِه رَمَّمَ حَنَنْيا مِنَ العَطَّارين. ومَكَّنوا أُورَشَليمَ إِلى السُّورِ العَريض.
[9] وبِجانِبِهم رَمَّمَ رَفايا بنُ حور، رَئيسُ نِصفِ مِنطَقَةٍ مِن أُورَشَليم.
[10] وبِجانِبِهم رَمَّمَ يَدايا بنُ حارومافَ قُبالَةَ بَيتِه. وبِجانِبِه رَمَّمَ حَطُّوشُ بنُ حَشَبْنَيا.
[11] ورَمَّمَ مَلكِيَّا بنُ حاريمَ وحَشُّوبُ بنُ فَحَتَ مُوآبِ القِطاعَ الثَّاني إِلى بُرجِ التَّنانير.
[12] وبِجانِبِه رَمَّمَ شَلُّومُ بنُ اللُّوحيش، رئيسُ نِصفِ مِنطَقَةٍ مِن أُورَشَليم، هو وبَناتُه.
[13] وبابُ الوادي رَمَّمَه حانونُ وسُكَّانُ زانوح: بَنَوه ورَكَّبوا مِصْراعَيه وأَقفالَه ومَغاليقَه، وبَنوا أَلفَ ذِراعٍ مِنَ السُّورِ إِلى بابِ الزِّبْل.
[14] أَمَّا بابُ الزِّبْلِ فرَمَّمَه مَلكِيَّا بنُ ريكاب، رَئيسُ مِنطَقَةِ بَيتِ الكَرْم: بَناه ورَكَّبَ مِصْراعَيه وأَقْفالَه ومَغاليقَه.
[15] وبابُ العَينِ رَمَّمَه شَلُّونُ بنُ كُلْحوزي، رَئيسُ مِنطَقَةِ المِصْفاة: بَناه وسَقَّفَه ورَكَّبَ مِصْراعَيه وأَقْفالَه ومَغاليقَه، وبَنى حائِطَ بِركَةِ سِلْوامَ عِندَ حديقَةِ المَلِك، إِلى الدَّرَجِ النَّازِلَةِ مِن مَدينَةِ داوُد.
[16] وبَعدَه رَمَّمَ نَحَمْيا بنُ عَزْبوق، رئيسُ نِصفِ مِنطَقَةٍ مِن بَيتَ صور، إِلى حِيالِ مَقابِرِ داوُدَ والبِركَةِ الٱصطِناعِيَّةِ وبَيتِ الأَبْطال.
[17] وبَعدَه رَمَّمَ اللاَّوِيُّونَ رحومُ بنُ باني. وبِجانِبِه رَمَّمَ حَشَبْيا، رَئيسُ نِصفِ مِنطَقَةِ مِن قَعيلَة، لِمِنطَقَتِه.
[18] وبَعدَه رَمَّمَ إِخوَتُهم بِنوِيُّ بنُ حيناداد، رَئيسُ نِصفِ مِنطَقَةٍ مِن قَعيلة.
[19] وبِجانِبِه رَمَّمَ عازَرُ بنُ يشوع، رَئيسُ المِصْفاة، مَسافَةً أُخْرى قُبالَةَ عَقَبَةِ بَيتِ السِّلاح، عِندَ الزَّاوِيَة.
[20] وبَعدَه جَدَّ باروكُ بنُ زَبَّاي، ورَمَّمَ مَسافَةً أُخْرى مِن عِندِ الزَّاوِيَّةِ إِلى بابِ بَيتِ أَلْياشيبَ عَظيمِ الكَهَنَة.
[21] وبَعدَه رَمَّمَ مَريموتُ بنُ أُورِيَّا ابنِ القوصِ مَسافَةً أُخْرى مِن عِندِ بابِ بَيتِ أَلْياشيبَ إِلى آخِرِ بَيتِ أَلْياشيب.
[22] وبَعدَه رَمَّمَ الكَهَنَةُ رِجالُ الأَماكِنِ المُجاوِرَة.
[23] وبَعدَه رَمَّمَ بَنْيامينُ وحَشُّوبُ قُبالَةَ بَيتِهما. وبَعدَهما رَمَّمَ عَزَرْيا بنُ مَعَسْيا بنِ عَنَنْيا عِنْدَ بَيتِه.
[24] وبَعدَه رَمَّمَ بِنُّوِي بنُ حنادادَ مَسافَةً أُخْرى، مِن بَيتِ عَزَرْيا إِلى الزَّاوِيَةِ وإِلى القُرنَة،
[25] وفالالُ بنُ أُوزايَ مِن قُبالَةِ الزَّاوِيَةِ والبُرجِ الَّذي يَبرُزُ عِندَ بَيتِ المَلِكِ الأَعْلى الَّذي بِالقُربِ مِن دار الحَرَس. وبَعدَه فَدايا بنُ قَرْعوش -
[26] وكانَ النَّتينِيُّونَ يُقيمونَ بِعوفَل - رَمَّمَ إِلى مُقابِلِ بابِ الماءِ نَحوَ الشَّرقِ والبُرجِ البارِز.
[27] وبَعدَه رَمَّمَ التَّقوِعِيُّونَ مَسافَةً أُخْرى مُقابِلَ البُرجِ العَظيمِ البارِزِ إِلى سورِ عوفَل.
[28] ومِن فَوقِ بابِ الخَيل، رَمَّمَ الكَهَنَة، كُلُّ واحِدٍ قُبالَةَ بَيتِه.
[29] وبَعدَهم رَمَّمَ صادوقُ بنُ إِمِّيرَ قُبالَةَ بَيتِه. وبَعدَه رَمَّمَ شَمَعْيا بنُ شَكَنْيا، حارِسُ بابِ الشَّرْق.
[30] وبَعدَه رَمَّمَ حَنَنْيا بنُ شَلَمْيا وحانون، سادِسُ بَني صالاف، مَسافَةً أُخْرى. وبَعدَه رَمَّمَ مَشُلاَّمُ بنُ بَرَكْيا قُبالَةَ مُخدَعِه.
[31] وبَعدَه رَمَّمَ مَلكِيَّا مِنَ الصَّاغَة، إِلى بَيتِ النّتينِيِّينَ والتُّجَّار، مُقابِلَ بابِ المُناظَرَة، إِلى عِلِّيَّةِ القُرنَة.
[32] وما بَينَ عِلِّيَّةِ القُرنَةِ وبابِ الغَنَمِ رَمَّمَه الصَّاغَةُ والتُّجَّار.
[33] ولَمَّا سَمِعَ سَنبَلَّطُ أَنَّنا آخِذونَ في بِناءِ السُّور، غَضِبَ وحَنِقَ حَنَقًا شَديدًا وسَخِرَ مِنَ اليَهود.
[34] وتَكَلَّمَ أَمامَ إِخوَتِه وجَيشِ السَّامِرَةِ وقال: «ماذا يَفْعَلُ أُولٰئِكَ اليَهودُ الأَشقِياء؟ هل يَبْنون؟ هل يَذبَحون؟ هل يُتِمُّونَ في يَومٍ واحِد؟ هل يُحْيونَ الحِجارَةَ مِن كُوَمِ التُّرابِ وهي مُحْتَرِقَة؟».
[35] وكانَ عِندَه طوبِيَّا العَمُّونِيّ، فقال: «بل إِنَّ ما يَبْنونَه، لو وَثَبَ ثَعلَب، لَهَدَمَ سورَ حِجارَتِهم».
[36] إِسمَعْ يا إِلٰهَنا، فإِنَّنا قد أَصبَحْنا هُزُؤًا، ورُدَّ عارَهم على رُؤُوسِهم وٱجعَلْهم غَنيمَةً في أَرضِ أَسرِهم،
[37] ولا تَستُرْ إِثمَهم ولا تَمْحُ خَطيئَتَهم مِن أَمامِكَ، لأَنَّهم قد أَطلَقوا شَتائِمَهم في وَجهِ البَنَّائين.
[38] فبَنَينا السُّور، وٱتَّصَلَ السُّورُ كُلُّه إِلى نِصفِ عُلُوِّه، وكانَ لِلشَّعبِ عَزيمَةٌ في العَمَل.