< سفر اللاويين 15

[1] وكَلَّمَ الرَّبُّ موسى وهارونَ قائلًا:

[2] «كَلِّما بَني إِسْرائيلَ وقولا لَهم: أَيُّ رَجُلٍ كانَ بِجَسَدِه سَيَلان، فهو نَجِس.

[3] وتكونُ نَجاسَتُه في سَيَلانِه أن يَكونَ جَسَدُه يُطلِقُ السَّيَلانَ أَو يَحتَبِسُه، فتِلكَ نَجاسَتُه.

[4] كُلُّ مَضجَعٍ يَضَّجعُ علَيه يَكونُ نَجِسًا، وكُلُّ ما يَجلِسُ علَيه مِنَ الأَمتِعَةِ يَكونُ نَجِسًا.

[5] وأَيُّ إِنْسانٍ مَسَّ مَضجَعَه، فلْيَغسِلْ ثِيابَه ويَستَحِمَّ في الماء ويَكونُ نَجِسًا حتَّى المَساء.

[6] ومَن جَلَسَ على ما يَجلِسُ علَيه صاحِبُ السَّيَلان، فلْيَغْسِلْ ثِيابَه ويَستَحِمَّ في الماء ويَكونُ نَجِسًا حتَّى المَساء.

[7] ومَن مَسَّ جَسَدَ صاحِبِ السَّيَلان، فلْيَغسِلْ ثِيابَه ويَستَحِمَّ في الماء ويَكونُ نَجِسًا حتَّى المساء.

[8] وإِن بَصَقَ مَن بِه السَّيَلانُ على الطَّاهِر، فلْيَغسِلْ ثِيابَه ويَستَحِمَّ في الماء ويَكونُ نَجِسًا حتَّى المَساء.

[9] وكُلُّ ما يَركَبُ علَيه مَن بِه السَّيَلانُ يَكونُ نَجِسًا.

[10] وكُلُّ مَن مَسَّ شَيئًا يَكونُ تَحتَه يَكونُ نَجِسًا حتَّى المَساء. ومَن حَمَلَ شَيئًا مِن ذٰلك يَغسِلُ ثِيابَه ويَستَحِمُّ في الماء ويَكونُ نَجِسًا حتَّى المَساء.

[11] وكُلُّ مَن لَمَسَه مَن بِه السَّيَلان، ولم يَكُنْ غاسِلًا يَدَيه بِالماء، فلْيَغْسِلْ ثِيابَه ويَستَحِمَّ في الماء ويَكونُ نَجِسًا حتَّى المَساء.

[12] وإِذا مَسَّ مَن بِه السَّيَلانُ إِناءَ خَزَف، فلْيُكسَرْ، أَو إِناءَ خَشَب، فلْيُغسَلْ بِالماء.

[13] وإِذا طَهُرَ مِن سَيَلانِه، يُحسَبُ لَه سَبعَةُ أَيَّامٍ لِٱطِّهارِه، ويَغسِلُ ثِيابَه ويَستَحِمُّ بِماءٍ جارٍ فيَطهرُ.

[14] وفي اليَومِ الثَّامِن يأخُذُ لَه زَوجَي يَمامٍ أَو فَرْخَي حَمام، ويأتي إِلى أَمامِ الرَّبّ، إِلى بابِ خَيمَةِ المَوعِد، ويُسَلِّمُهُما إِلى الكاهِن.

[15] فيَصنَعُ الكاهِنُ أَحَدَهما ذَبيحةَ خَطيئَةٍ والآخَرَ مُحرَقَة، ويُكَفِّرُ عنه سَيَلانَه أَمامَ الرَّبّ.

[16] وأَيُّ رَجُلٍ خَرَجَ مِنه سَيَلانٌ مَنَوِيّ، فلْيَغسِلْ كُلَّ بَدَنِه بالماء ويَكونُ نَجِسًا حتَّى المَساء.

[17] وأَيُّ ثَوبٍ أَو جِلْدٍ أَصابَه مِنه شَيءٌ، فلْيُغسَلْ بِالماء ويَكونُ نَجِسًا حتَّى المَساء.

[18] وأَيَّةُ ٱمرأَةٍ كانَ لَها عَلاقاتٌ جِنسِيَّةٌ مع رَجُل، فلْيَستَحِمَّا في الماء ويَكونان نَجِسَينِ حتَّى المَساء.

[19] وأَيَّةُ ٱمرَأَةٍ كانَ بِها سَيَلان، أَي سَيَلانُ دَمٍ مِن جَسَدِها، تَبْقى سَبعَةَ أَيَّامٍ في نَجاسةِ طَمْثِها، وكُلُّ مَن لَمَسَها يَكونُ نَجِسًا حتَّى المَساء.

[20] وكُلُّ ما تَضَّجِعُ علَيه في طَمْثِها يَكونُ نَجِسًا، وكُلُّ ما تَجلِسُ علَيه يَكونُ نَجِسًا.

[21] وكُلُّ مَن مَسَّ مَضجَعَها يَغسِلُ ثِيابَه ويَستَحِمُّ في الماء ويَكونُ نَجِسًا حتَّى المَساء.

[22] ومَن مَسَّ شَيئًا مِمَّا تَجلِسُ علَيه يَغسِلُ ثِيابَه ويَستَحِمُّ في الماء ويَكونُ نَجِسًا حتَّى المَساء.

[23] وإِن كانَ على مَضجَعِها أَو على ما هي جالِسَةٌ علَيه شَيءٌ، فإِن مَسَّه يَكونُ نَجِسًا حتَّى المَساء.

[24] وإِن ضاجَعَها رَجُلٌ فصارَت علَيه نَجاسةُ طَمْثِها، يَكونُ نَجِسًا سَبعَةَ أَيَّام، وكُلُّ مَضْجَعٍ يَضَّجعُ علَيه يكونُ نَجِسًا.

[25] وأَيَّةُ ٱمرَأَةٍ سالَ دَمُها أَيَّامًا كَثيرةً في غَيرِ وَقْتِ طَمثِها أَوِ ٱمتدَّ السَّيَلانُ إِلى ما بَعدَ وَقتِ طَمْثِها، تكونُ في جَميعِ أَيَّامِ سَيَلانِ نَجاسَتِها كما في أَيَّامِ نَجاسَةِ طَمْثِها: إِنَّها نَجِسَة.

[26] وكُلُّ مَضجَعٍ تَضَّجِعُ علَيه كُلَّ أَيَّامِ سَيَلانِها يَكونُ لَها كَمَضجَعِ نَجاسةِ طَمْثِها، وكُلُّ ما تَجلِسُ علَيه يَكونُ نَجِسًا كنَجاسَةِ طَمْثِها.

[27] وكُلُّ مَن مَسَّ شَيئًا مِنها يَكونُ نَجِسًا، فيَغسِلُ ثِيابَه ويَستَحِمُّ في الماء، ويَكونُ نَجِسًا حتَّى المَساء.

[28] وإِذا طَهُرَت مِن سَيَلانِها، فلْتَحسُبْ لَها سَبعَةَ أَيَّام، وبَعدَ ذٰلك تَطهُر.

[29] وفي اليَومِ الثَّامِن تأخُذُ لَها زَوجَي يَمامٍ أَو فَرخَي حَمام وتأتي بِهما إِلى الكاهِن إِلى بابِ خَيمَةِ المَوعِد.

[30] فيَضَعُ الكاهِنُ أَحَدَهما ذَبيحةَ خَطيئَةٍ والآخَرَ مُحرَقَة، ويُكَفِّرُ عنها الكاهِنُ سَيَلانَ نجاسَتِها أَمامَ الرَّبّ.

[31] فٱعزِلا بَني إِسْرائيلَ عن نَجاسَتِهم، لِئَلاَّ يَهلِكوا في نجاسَتِهم، بِتَنْجيسِهم مَسكِني الَّذي بَينَهم».

[32] هٰذه شَريعةُ مَن بِه سَيَلان، ومَن يَخرُجُ منه سَيَلانٌ مَنَوِيّ، فيَتَنَجَّسُ بِهما،

[33] والحائضِ في نَجاسةِ طَمْثِها، ومَن بِه سَيَلانٌ مِن ذَكَرٍ أَو أُنْثى، والرَّجُلِ الَّذي يُضاجِعُ مُنَجَّسَة.