Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< سفر القضاة
5
Listen to this chapter • 4 min
[1]
فأَنشَدَت دَبورةُ وباراقُ بنُ أَبينوعَمَ في ذٰلك اليَومِ وقالا:
[2]
إِذا ما ٱستَرسَلَ الشَّعَرُ في إِسْرائيل، وتَطَوَّعَ الشَّعبُ، بارِكوا الرَّبّ.
[3]
إِستَمِعوا أَيُّها المُلوك، وأَصْغوا أَيُّها العُظَماء. إِنِّي لِلرَّبِّ أُنشِد، ولِلرَّبِّ إِلٰهِ إِسْرائيلَ أَعزِف،
[4]
حينَ خَرَجتَ يا رَبُّ مِن سِعير، وزَحَفتَ مِن حُقولِ أَدوم، رَجَفَتِ الأَرضُ وقَطَرَتِ السَّماء، قَطَرَتِ الغَمائِمُ ماءً،
[5]
تَزَعزعَتِ الجِبالُ مِن وَجهِ الرَّبِّ، رَبِّ سيناء، أَمامَ الرَّبِّ إِلٰهِ إِسْرائيل.
[6]
في أَيَّامِ شَمجَرَ بنِ عَنات، وفي أَيَّامِ ياعيلش غابَتِ القَوافِل، وسَلَكَ عابرو الطريقِ دُروبًا مُتَلَوِّيَة.
[7]
إِنقَطَعَت حَياةُ الرِّيفِ في إِسْرائيل، اِنقَطَعَت حتَّى قُمتِ، يا دَبورة، قُمتِ أُمًّا في إِسْرائيل.
[8]
إِخْتاروا لأَنفُسِهم آلِهَةً جَديدة، فكانَتِ الحَربُ على الأَبْواب. ما كُنتَ تُبصِرُ تُرسًا ولا رُمحًا، في أَربَعينَ أَلفًا مِن إِسْرائيل.
[9]
قَلْبي إِلى قادةِ إِسْرائيل، إِلى المُتَطَوِّعينَ في الشَّعْب! باركوا الرَّبّ!
[10]
أَيُّها الرَّاكِبونَ أُتُنًا بَيضاء، والجالِسونَ على طَنافِس، وأَنتُم أَيُّها السَّائِرونَ في الطَّريقِ أَنشِدوا،
[11]
بصَوتٍ أَعْلى مِن أَصْواتِ مُوَزِّعي الماءِ عِندَ المَوارِد، هُناكَ يُشيدونَ بِمَبَرَّاتِ الرَّبّ، بِمَبَرَّاتِ قُوَّتِه في إِسْرائيل (حينَئذٍ نَزَلَ شَعبُ الرَّبِّ إِلى الأَبْواب).
[12]
إِستَيقِظي ٱستَيقِظي يا دَبورة، اِستَيقِظي ٱستَيقِظي وٱهتِفي بِنَشيد. إِنهَضْ يا باراق، وٱسبِ سَبيَكَ يا ٱبنَ أَبينوعَم.
[13]
حينَئِذٍ نَزَلَ النَّاجي إِلى الأَشْراف، نَزَلَ شَعبُ الرَّبِّ إِلَيَّ كالمُحارِبينَ البَواسِل.
[14]
مِن أَفْرائيمَ نَزَلَ المُتَأَصِّلونَ في عَماليق، وَراءَكَ بَنْيامينُ بَينَ قَومِكَ. ومِن ماكيرَ نَزَلَ رُؤَساء، ومِن زَبولونَ حامِلو صَولجانِ القِيادَة.
[15]
رُؤَساءُ يَسَّاكَرَ مع دَبورَة، وكيَسَّاكَرَ ٱندَفَعَ باراقُ، على رِجلَيه إِلى الوادي، في عَشائِرِ رَأُوبين، نِيَّاتُ القَلبِ عَظيمة.
[16]
ما بالُكَ جالِسًا في الحَظائِر، تَسمَعُ صَفيرَ الرُّعاة؟ في عَشائِرِ رأُوبين، نِيَّاتُ القَلْبِ عَظيمة.
[17]
جِلْعادُ سَكَنَ في عِبرِ الأُردُنّ، ودانٌ فلِماذا يُقيمُ على سُفُن؟ أَشيرُ على سَواحِلِ البِحارِ لَبِث، وفي مَوانيه سَكَن.
[18]
زَبولونُ شَعبٌ خاطَرَ بِنَفْسِه لِلمَوت، وكذا نَفْتالي على مَشارِفِ الحُقول.
[19]
أَتى المُلوكُ وقاتَلوا، قاتَلوا مُلوكَ كَنْعانَ، في تَعْناكَ عِندَ مِياهِ مَجِدُّو، وغَنيمَةَ فِضَّةٍ لم يَغنَموا.
[20]
مِنَ السَّماءِ قاتَلَتِ الكَواكِب، ومِن مَدارِها قاتَلَت سيسَرا.
[21]
نَهرُ قيشونَ جَرَفَهم، نَهرُ القِدَمِ نَهرُ قيشون. سيري بِبَأسٍ يا نَفْسي.
[22]
حينَئذٍ حوافِرُ خَيلِهم تَضرِبُ الأَرض، بِعَدْوِ جِيادِهم، بِعَدْوِ جِيادِهم.
[23]
إِلعَنوا ميروزَ، يَقولُ مَلاكُ الرَّبّ، إِلعَنوا سُكَّانَها لَعنَةً، لأَنَّهم لم يأتوا لِنُصرَةِ الرَّبّ، لِنُصرَةِ الرَّبِّ بَينَ الأَبْطال.
[24]
ولْتُبارَكْ بَينَ النِّساءِ ياعيل (اِمرَأَةُ حابَرَ القَينِيّ)، لِتُبارَكْ بَينَ جَميعِ السَّاكِناتِ في الخِيام.
[25]
طَلَبَ ماءً فأَعطَته لَبَنًا حَليبًا، في كوبِ الأَشْرافِ قَدَّمَت زُبدَة.
[26]
مَدَّت يَدَها إِلى وَتَدٍ، ويَمينَها إِلى مِطرَقَةِ الصُّنَّاع، وضَرَبَت سيسَرا وكَسَّرَت رَأسَه، وحَطَّمَت وخَرَقَت صُدغَه.
[27]
بَينَ قَدَمَيها ٱنْهارَ وسَقَطَ وٱنطَرَح، وعِندَ قَدَمَيها ٱنْهارَ وسَقَط، وحَيثُ ٱنهارَ سَقَطَ صَريعًا.
[28]
مِنَ الكُوَّةِ أَشرَفَت أُمُّ سيسَرا، ومِن وَراءِ الشُّبَّاكِ راقَبَت. لِماذا بَطُئَت مَركَبَتُه عنِ المَجيء؟ لِماذا تَأَخَّرَ سَيرُ عَجَلاتِه؟
[29]
فأَجابَتْها أَحكَمُ سَيِّداتِها، بل هي أَجابَت نَفْسَها:
[30]
أَلَيسَ أَنَّهم يَقتَسِمونَ غَنيمةً أَصابوها: فَتاةٌ، فَتاتانِ لِكُلِّ مُحارِب، لِسيسَرا غَنيمةُ أَقمِشَةٍ مُزَخرَفة، غَنيمةُ أَقمِشَةٍ مُزَخرَفَة مُطَرَّزةٌ، مُطَرَّزتانِ لأَعْناقِهنَّ.
[31]
هٰكذا فلْيَبِدْ جَميعُ أَعْدائِكَ يا رَبّ، ولْيَكُنْ مُحِبُّوكَ كالشَّمسِ المُشرِقَةِ في قُوَّتِها. وهَدَأَتِ الأَرضُ أَربَعينَ سَنَة.
< Chapter 4
Chapter 6 >