[22] «إِلٰهُ الآلِهَةِ الرَّبُّ، إِلٰهُ الآلِهَةِ، الرَّبُّ هو يَعلَم وإِسْرائيلُ هو يَعلَم: إِن كانَ الأَمرُ تَمَرُّدًا على الرَّبِّ أَو خِيانَة، فلا يُنَجِّنا في هٰذا اليَوم.
[24] لَم نَفعَلْ ذٰلك إِلاَّ خَوفًا وعن سَبَبٍ قائلين: غَدًا يَقولُ بَنوكم لِبَنينا: ما لَكم والرَّبَّ، إِلٰهَ إِسْرائيل؟
[25] وقد جَعَلَ الرَّبُّ فاصِلًا بَينَنا وبَينكم، يا بَني رَأُوبينَ وبَني جاد، وهو الأُردُنّ، فلَيسَ لَكم نَصيبٌ في الرَّبّ، فيَرُدُّ بَنوكم بَنينا عن مَخافَةِ الرَّبّ.
[26] فقُلْنا: لِنَصنَعْ لأَنفُسِنا ونَبنِ لَنا مَذبَحًا، لا لِمُحرقَةٍ ولا لِذَبيحة،
[27] بل لِيَكونَ شاهِدًا بَينَنا وبَينَكم وبَينَ أَجْيالِنا مِن بَعدِنا، على أَنَّنا نَعبُدُ الرَّبَّ أَمامَه بِمُحرَقاتِنا وذَبائِحِنا وذَبائِحِنا السَّلامِيَّة، فلا يَقولَ بَنوكم غَدًا لِبَنينا: لَيسَ لكم نَصيبٌ في الرَّبّ.
[28] وقُلنا أَيضًا: إِذا قالوا غَدًا: هٰذا لَنا ولأَجْيالِنا، نَقول: أُنظُروا شَكلَ مَذبَحِ الرَّبِّ الَّذي صَنَعَه آباؤُنا، لا لِمُحرَقَةٍ ولا لِذَبيحة، بل لِيَكونَ شاهِدًا بَينَنا وبَينكم.