Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< سفر أيوب
31
Listen to this chapter • 2 min
[1]
قد عاهَدتُ عَينَيَّ أَن لا أُحَدِّقَ في عَذْراء
[2]
فما يَكونُ النَّصيبُ مِن عِندِ اللهِ مِن فَوق والميراثُ مِن عِندِ القَديرِ مِنَ الأَعالي؟
[3]
أَلَيستِ البَلِيَّةُ لِلظَّالِم والمُصيبَةُ لِفاعِلي الآثام؟
[4]
أَلَيسَ هو يُبصِرُ طُرُقي ويُحْصي جَميعَ خَطَواتي؟
[5]
هل سِرتُ في الباطِل وأَسرَعَت رِجْلي إِلى المَكيدَة؟
[6]
لِيَزِنِّي في ميزانِ البِرّ فيَعرِفَ اللهُ سَلامَتي.
[7]
إِن حادَت خَطَواتي عنِ السَّبيل أَو سار قَلْبي وَراءَ عَينَيَّ أَو عَلِقَ بِراحَتي عَيب
[8]
فلأَزْرَعْ أَنا ويأكُلْ آخَر، ولتُستَأصَلْ فُروعي.
[9]
إِن كانَ قَلبي قد هامَ بٱمرَأَة أَو تَرَصَّدتُ على بابِ قَريبي
[10]
فلْتَطحَنِ ٱمرَأَتي لِآخَر ولْيَقَعْ علَيها آخَرون
[11]
فإِنَّها فاحِشَة جَريمةٌ تُرفَعُ إِلى القُضاة،
[12]
نارٌ تأكُلُ حتَّى إِلى الهاوِيَة وتَستَأصِلُ غَلَّتي بِأَسرِها.
[13]
إِن كُنتُ ٱستَهَنتُ بِحَقِّ عَبْدي أَو أَمَتي في دَعْواهما عَلَيَّ
[14]
فماذا أَصنَعُ حينَ يَقومُ الله وكَيفَ أُجيبُه حينَ يُحَقِّق؟
[15]
أَوَلَيسَ الَّذي صَنَعَني في البَطنِ هو صَنَعَهما ووَاحِدٌ كَوَّنَنا في الرَّحِم؟
[16]
هل مَنَعْتُ البائِسينَ طَلَبَهم أَو أَكلَلتُ عَينَ الأَرمَلة
[17]
أَو أَكَلتُ كِسرَتي وَحْدي ولم يأكُلْ مِنها اليَتيم؟
[18]
بل مُنذُ صِبايَ شَبَّ مَعي كأَنِّي أَبوه، ومِن بَطنِ أُمِّي هَدَيتُه.
[19]
هل رَأَيتُ هالِكًا مِنَ العُرْيِ أَو مِسكينًا لا كُسوَةَ لَه
[20]
ولَم تُبارِكْني كُليَتاه، وقدِ ٱستَدفَأَ بِجِزَّةِ غَنَمي.
[21]
وإِن رَفَعتُ يَدي على اليَتيم عالِمًا بِأَنَّ القَضاءَ يَسنُدُني،
[22]
فَلتَسقُطْ كَتِفي مِن كاهِلي ولْتُكْسَرْ ذِراعي مِن مَفصِلِها،
[23]
فإِنَّ مُصيبَةَ اللهِ تُفزِعُني ولا قُدرَةَ لي أَمامَ جَلالِه.
[24]
هل جَعَلتُ في الذَّهَبِ ثِقَتي أَم قُلتُ لِلإبْريزِ: أَنتَ أَمْني؟
[25]
هل فَرِحتُ بِأَنَّ غِنايَ جَزيل وأَنَّ يَدي قد أَصابَت كَثيرًا؟
[26]
هل نَظَرتُ إِلى الشَّمسِ حينَ سَطَعَت أَو إِلى القَمَرِ يَسيرُ بِالبَهاء
[27]
فٱفتَتَن قَلْبي سِرًّا وأَرسَلَت يَدي إِلَيهِما قُبلَةً مِن فَمي؟
[28]
إِنَّها جَريمةٌ تُرفَعُ إِلى القُضاة لأَنِّي أَكونُ قد كَفَرتُ بِاللهِ العَلِيّ.
[29]
هل فَرِحتُ بِهَلاكِ مُبغِضي أَو شَمِتُّ إِذا نالَه سوء؟
[30]
بل لم أَدَعْ فَمي يَخطَأ بِأَن يَطلُبَ نَفسَه بِلَعنَة.
[31]
أَلَم يَكُنْ أَهلُ خَيمَتي يَقولون: مَن يَأتي بِأَحَدٍ لم يَشبَعْ مِن لَحمِ مائِدَتِه؟
[32]
إِنَّه لم يَبِتْ غَريبٌ في الخارِج، بل كُنتُ أَفتَحُ بابي لِٱبنِ السَّبيل.
[33]
هل كَتَمتُ مَعصِيَتي كما يَفعَلُ النَّاس إِضْمارًا لِلإثْمِ في صَدْري،
[34]
إِذ خِفتُ مِنَ الجُمْهور وخَشيتُ ٱحتِقارَ العَشائر، فصَمَتُّ ولَم أَخرُجْ إِلى الباب؟
[35]
مَن لي بِمَن يَسمَعُني؟ هٰذا تَوقيعي فليُجِبْني القَدير. والكِتابُ الَّذي كَتَبَه خَصْمي
[36]
فلأَحمِلَنَّه على كَتِفي ولَأَعصِبَنَّه تاجًا لِرَأسي.
[37]
أُبَيِّنُ لَه عَدَدَ خَطَواتي وأَتَقَدَّمُ إِلَيه تَقَدُّمَ رَئيس.
[38]
إِن صَرَخَت علَيَّ أَرْضي وبَكَتْ مَعَها أَخاديدُها
[39]
أَو أَكَلتُ غَلَّتَها بِلا فِضَّة أَو قَضَيتُ على نُفوسِ أَرْبابِها،
[40]
فليَنبُتِ العَوسَجُ فيها بَدَلَ الحِنطَة والشَّوكُ بَدَلَ الشَّعير». تَمَّت أَقْوالُ أَيّوب.
< Chapter 30
Chapter 32 >