< سفر إشعياء 20

Listen to this chapter • 0 min
[1] في السَّنَةِ الَّتي زَحَفَ فيها قائِدُ القُوَّادِ على أَشْدود، وقَد أَرسَلَه سَرْجون، مَلِكُ أَشُّور، وحارَبَ أَشْدودَ وأَخَذَها،
[2] في ذٰلك الزَّمانِ تَكَلَّمَ الرَّبُّ على لِسانِ أَشَعْيا بنِ آموصَ قائِلًا: «إِذهَبْ وحُلَّ المِسحَ عَن حَقْوَيكَ، وٱخلَعْ نَعلَيكَ عن قَدَمَيكَ». ففَعَلَ كذٰلك ومَشى عارِيًا حافِيًا.
[3] فقالَ الرَّبّ: «كما مَشى عَبْدي أَشَعْيا عارِيًا حافِيًا ثَلاثَ سَنَوات، فكانَ آيَةً وعَلامَةً على مِصرَ وكوش،
[4] كذٰلك يَسوقُ مَلِكُ أَشُّورَ أَسْرى مِصرَ ومَجلُوِّي كوش، الصِّبْيانَ والشُّيوخَ، عُراةً حُفاةً مَكْشوفَةً أَدْبارُهم، عَورَةَ مِصْر،
[5] فيَفزَعونَ ويَخزَونَ بِكوشَ رَجائِهم بِمِصرَ فَخرِهم،
[6] ويَقولُ سُكَّانُ هٰذا السَّاحِلِ في ذٰلك اليَوم: «هٰذا ما آلَ إِلَيه رَجاؤُنا الَّذي ٱلتَجَأنا إِلَيه لِلنَّجدَة، لِنَنجُوَ مِن مَلِكِ أَشُّور. فكَيفَ نُفلِتُ نَحنُ؟».