Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< سفر التكوين
2
Listen to this chapter • 2 min
[1]
وهٰكذا أُكمِلَتِ السَّمَواتُ والأَرضُ وجَميعُ قُوَّاتِها.
[2]
وٱنْتَهى اللهُ في اليَومِ السَّابِعِ مِن عَمَلِه الَّذي عَمِلَه، وٱستَراحَ في اليَومِ السَّابِعِ من كُلِّ عَمَلِه الَّذي عَمِلَه.
[3]
وبارَكَ اللهُ اليَومَ السَّابِعَ وقَدَّسَه، لأَنَّه فيه ٱستَراحَ مِن كُلِّ عَمَلِه الَّذي عَمِلَه خالِقًا.
[4]
تِلكَ هي نَشأَةُ السَّمَواتِ والأَرضِ حينَ خُلِقَت. يَومَ صَنَعَ الرَّبُّ الإِلٰهُ الأَرضَ والسَّمَوات،
[5]
لم يَكُنْ في الأَرضِ شِيحُ الحُقول، ولَم يَكُنْ عُشْبُ الحُقولِ قَد نَبَت، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلٰهَ لم يَكُنْ قد أَمطَرَ على الأَرض، ولَمْ يَكُنْ فيها إِنسانٌ لِيَحرُثَ الأَرض.
[6]
وكانَ يَصعَدُ مِنها سَيلٌ فَيَسْقي كُلَّ وَجهِها.
[7]
وجَبَلَ الرَّبُّ الإِلٰهُ الإِنسانَ تُرابًا مِنَ الأَرض ونَفَخَ في أَنفِه نَسَمَةَ حَياة، فصارَ الإِنسانُ نَفْسًا حَيَّة.
[8]
وغَرَسَ الرَّبُّ الإِلٰهُ جَنَّةً في عَدْنٍ شَرْقًا وجَعَلَ هُناكَ الإِنسانَ الَّذي جَبَلَه.
[9]
وأَنْبَتَ الرَّبُّ الإِلٰهُ مِنَ الأَرضِ كُلَّ شَجَرَةٍ حَسَنَةِ المَنظَر وطَيِّبَةِ المأكَل وشَجَرَةَ الحَياةِ في وَسَطِ الجَنَّة وشَجَرَةَ مَعرِفَةِ الخَيرِ والشَّرّ.
[10]
وكانَ نَهرٌ يَخرُجُ مِن عَدْنٍ فَيسْقي الجَنَّة ومِن هُناكَ يَتَشَعَّبُ فيَصيرُ أَربَعَةَ فُروع،
[11]
اِسمُ أَحَدِها فِيشون وهو المُحيطُ بِكُلِّ أَرضِ الحَويلَةِ حَيثُ الذَّهب.
[12]
وذَهَبُ تِلكَ الأَرضِ جَيِّد. هُناكَ المُقْلُ وحَجَرُ الجَزْع.
[13]
وَٱسمُ النَّهرِ الثاني جِيحون وهو المُحيطُ بِكُلِّ أَرضِ الحَبَشة.
[14]
وٱسمُ النَّهرِ الثَّالِثِ دِجلَة وهو الجاري في شَرقِيِّ أَشُّور. والنَّهرُ الرَّابِعُ هو الفُرات.
[15]
وأَخَذَ الرَّبُّ الإِلٰهُ الإِنسانَ وجَعَلَه في جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَفلَحَها ويَحرُسَها.
[16]
وأَمَرَ الرَّبُّ الإِلٰهُ الإِنسانَ قائلًا: «مِن جَميعِ أشْجارِ الجَنَّةِ تأكُل،
[17]
وأَمَّا شَجَرَةُ مَعرِفَةِ الخَيرِ والشَّرّ فلا تَأْكُلْ مِنها، فإِنَّكَ يَومَ تأكُلُ مِنها تَموتُ مَوتًا».
[18]
وقالَ الرَّبُّ الإِلٰه: «لا يَحسُنُ أَن يَكونَ الإِنسانُ وَحدَه، فلَأَصنَعَنَّ له عَونًا يُناسِبُه».
[19]
وجَبَلَ الرَّبُّ الإِلٰهُ مِنَ الأَرضِ جَميعَ حَيَواناتِ الحُقول وجَميعَ طُيورِ السَّماء، وأتى بِها الإنسانَ لِيَرى ماذا يُسَمِّيها. فكُلُّ ما سمَّاه الإِنسانُ من نَفْسٍ حَيَّةٍ فهوَ ٱسمُه.
[20]
فأَطلَقَ الإِنسانُ أَسْماءً على جَميعِ البهائِمِ وطُيورِ السَّماءِ وجَميعِ وحُوشِ الحُقول. وأَمَّا الإِنسانُ فلَم يَجِدْ لِنَفسِه عَونًا يُناسِبُه.
[21]
فأَوقَعَ الرَّبُّ الإِلٰهُ سُباتًا عَميقًا على الإِنسانِ فنام. فأَخَذَ إِحْدى أَضْلاعِه وسَدَّ مَكانَها بِلَحْم.
[22]
وبَنى الرَّبُّ الإِلٰهُ الضِّلْعَ الَّتي أَخَذَها مِنَ الإِنسانِ ٱمرَأَةً، فأتى بِها الإِنسان.
[23]
فقالَ الإِنسان: «هذهِ المَرَّةَ هي عَظْمٌ مِن عِظامي، ولَحْمٌ مِن لَحْمي. هذه تُسَمَّى ٱمرَأَةً لأَنَّها مِنِ ٱمرِئٍ أُخِذَت»
[24]
ولِذٰلِكَ يَترُكُ الرَّجُلُ أَباه وأُمَّه ويَلزَمُ ٱمرَأَتَه فيَصيرانِ جَسَدًا واحِدًا.
[25]
وكانا كِلاهُما عُريانَين، الإِنسانُ وٱمرَأَتُه، وهُما لا يَخْجَلان.
< Chapter 1
Chapter 3 >