Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< سفر عزرا
7
Listen to this chapter • 4 min
[1]
وكانَ بَعدَ هٰذه الأَحْداث، على عَهْدِ أَرْتَحْشَشْتا، مَلِكِ فارِس، أَنَّ عَزْرا بنَ سرايا بنِ عَزَرْيا بنِ حِلقِيَّا
[2]
بنِ شَلُّومَ بنِ صادوقَ بنِ أَحيطوبَ
[3]
بنِ أَمَرْيا بنِ عَزَرْيا بنِ مَرايوتَ
[4]
بنِ زَرَحْيا بنِ عُزِّي بنِ بُقِّي
[5]
بنِ أَبيشوعَ بنِ فِنْحاسَ بنِ أَلِعازارَ بنِ هارونَ عَظيمِ الكَهَنَة،
[6]
صَعِدَ عَزْرا هٰذا مِن بابِل، وهو كاتِبٌ ماهِرٌ في شَريعَةِ موسى الَّتي أَعْطاها الرَّبُّ إِلٰهُ إِسْرائيل، فلَبَّى المَلِكُ كُلَّ ما طَلَبَه، لأَنَّ يَدَ الرَّبِّ إِلٰهِه كانَت علَيه.
[7]
وصَعِدَ قَومٌ مِن بَني إِسْرائيلَ ومِنَ الكَهَنَةِ واللاَّوِيِّينَ والمُغَنِّينَ والبَوَّابينَ والنَّتينِيِّينَ إِلى أُورَشَليم، في السَّنَةِ السَّابِعَةِ لأَرْتَحْشَشْتا المَلِك.
[8]
فوَصَلَ عَزْرا إِلى أُورَشَليمَ في الشَّهرِ الخامِس، في السَّنَةِ السَّابِعَةِ لِلمَلِك،
[9]
لأَنَّه في أَوَّلِ يَومٍ مِنَ الشَّهرِ الأَوَّل، كانَ بَدءُ الصُّعودِ مِن بابِل، وفي أَوَّلِ يَومٍ مِنَ الشَّهرِ الخامِس، وَصَلَ إِلى أُورَشَليم، لأَنَّ يَدَ اللهِ الصَّالِحَةَ كانَت علَيه،
[10]
لأَنَّ عَزْرا وَجَّه قَلبَه لِدَرسِ شَريعَةِ الرَّبِّ والعَمَلِ بِها، ولِيُعَلِّمَ في إِسْرائيلَ الفَرائِضَ والأَحْكام.
[11]
وهٰذه نُسخَةُ الرِّسالَةِ الَّتي أَعْطاها المَلِكُ أَرْتَحْشَشْتا لِعَزْرا الكاهِنِ الكاتِب، كاتِبِ كَلِماتِ وَصايا الرَّبِّ وفَرائِضَه لإسْرائيل:
[12]
«مِن أَرْتَحْشَشْتا، مَلِكِ المُلوك، إِلى عَزْرا الكاهِن، كاتِبِ شَريعَةِ إِلٰهِ السَّماء، سَلامٌ كامِل، أَمَّا بَعد.
[13]
إِنِّي أَصدَرتُ أَمرًا أَنَّ كُلَّ مَن شاءَ في مَملَكَتي، مِن شَعبِ إِسْرائيلَ وكَهَنَتِه واللاَّوِيِّين، أَن يَرجِعَ إِلى أُورَشَليمَ معَكَ، فليَرْجِعْ،
[14]
لأَنَّكَ قد أُرسِلتَ مِن عِندِ المَلِكِ ومُشيريه السَّبعَة، لِتَتَفَقَّدَ يَهوذا وأُورشَليمَ على حَسَبِ شَريعَةِ إِلٰهِكَ الَّتي بِيَدِكَ
[15]
وتَأخُذَ الفِضَّةَ والذَّهَبَ اللَّذَينِ تَبَرَّعَ بِهِما المَلِكُ ومُشيروه لإلٰهِ إِسْرائيلَ الَّذي مَسكِنُه في أُورَشَليم،
[16]
وكُلَّ ما تَجِدُه مِنَ الفِضَّةِ والذَّهَبِ في بِلادِ بابِلَ كُلِّها، مع تَبَرُّعاتِ الشَّعبِ والكَهَنَةِ المُتَبَرِّعينَ لِبَيتِ إِلٰهِهِمِ الَّذي في أُورَشَليم،
[17]
لِتَشتَرِيَ عاجِلًا بِهٰذِه الفِضَّةِ ثيرانًا وكِباشًا وحُمْلانًا، مع تَقادِمِها وسُكُبِها، وتُقَرِّبَها على مَذبَحِ بَيتِ إِلٰهِكُمُ الَّذي في أُورَشَليم.
[18]
وكُلُّ ما حَسُنَ عِندَكَ وعِندَ إِخْوانِكَ أَن تَعمَلوه بِما يَفضُلُ مِنَ الفِضَّةِ والذَّهَب، فٱعمَلوه بِحَسَبِ مَشيئَةِ إِلٰهِكم.
[19]
والآنِيَةُ الَّتي أُعطِيَت لَكَ لِخِدمَةِ بَيتِ إِلٰهِكَ ضَعْها أَمامَ إِلٰهِ أُورَشَليم.
[20]
وسائِرُ ما يُحْتاجُ إِلَيه في بَيتِ إِلٰهِكَ مِمَّا يَجِبُ علَيكَ أَن تُؤَدِّيَه فأَدِّه مِن بَيتِ خَزائِنِ المَلِك.
[21]
وأَنا أَرتَحْشَشْتا المَلِكُ قد أَصدَرتُ أَمرًا لِجَميعِ الخُزَّانِ الَّذينَ في عِبرِ النَّهرِ أَن «مَهْما يَطلُبْه مِنكم عَزْرا الكاهِن، كاتِبُ شَريعَةِ إِلٰهِ السَّمَوات، فلْيُقْضَ عاجِلًا
[22]
إِلى مِئَةِ قِنْطارِ فِضَّةٍ ومِئَةِ كُرِّ قَمْحٍ ومِئَةِ بَثِّ خَمْرٍ ومِئَةِ بَثِّ زَيت، والمِلحُ دونَ تَقْييد.
[23]
وكُلُّ ما يَأْمُرُ بِه إِلٰهُ السَّمَوات، فلْيُقضَ بِدِقَّةٍ لِبَيتِ إِلٰهِ السَّمَوات، لِكَي لا يَكونَ الغَضَبُ على مَملَكَةِ المَلِكِ وبَنيه.
[24]
ونُعلِمُكم أَنَّ جَميعَ الكَهَنَةِ واللاَّوِيِّينَ والمُغَنِّينَ والبَوَّابينَ والنّتينِيِّينَ وخُدَّامِ بَيتِ اللهِ هٰذا لا يُؤذَنُ أَن يُضرَبَ علَيهم خَراجٌ ولا جِزيَةٌ ولا ضَريبَة».
[25]
وأَنتَ يا عَزْرا، بِحَسَبِ حِكمَةِ إِلٰهِكَ الَّتي مَعَكَ، أَقِمْ قُضاةً وحُكَّامًا يَقْضونَ بَينَ كُلِّ الشَّعبِ الَّذي في عِبرِ النَّهْرِ، مِن كُلِّ مَن يَعرِفُ شَريعَةَ إِلٰهِكَ، ومَن لا يَعرِفُها فعَلِّموه إِيَّاها.
[26]
وكُلُّ مَن لا يَعمَلُ بِشَريعَةِ إِلٰهِكَ وشَريعَةِ المَلِك، فلْيُحْكَمْ علَيه حُكمًا شَديدًا إِمَّا بِالمَوتِ أَو بِالنَّفيِ أَو بِغَرامَةِ مالٍ أَو بالحَبْس.
[27]
فتَبارَكَ الرَّبُّ، إِلٰهُ آبائِنا، الَّذي أَلْقى مِثلَ هٰذا في قَلبِ المَلِكِ لِتَكْريمِ بَيتِ الرَّبِّ الَّذي في أُورَشَليم،
[28]
وأَمالَ علَيَّ الرَّحمَةَ أَمامَ المَلِكِ ومُشيريه وجَميعِ رُؤَساءِ المَلِكِ المُقتَدرِين. فتَشَدَّدتُ، لأَنَّ يَدَ الرَّبِّ إِلٰهي كانَت علَيَّ، وجَمَعتُ مِن إِسْرائيلَ رُؤَساءَ لِيَصعَدوا معي.
< Chapter 6
Chapter 8 >