[9] ولا تَعطِفُ عَيني ولا أُشفِق، بل على حَسَبِ سُلوكِكِ أُعامِلُكِ وقَبائِحُكِ تَكونُ في وَسَطِكِ، فتَعلَمونَ أَنِّي أَنا الرَّبُّ الضَّارِب.
[10] ها إِنَّ اليَومَ قد أَتى والدَّورَ قد بَلَغ. قد أَزهَرَتِ العَصا ونَبَتَ الِٱعتِدادُ بِالنَّفْس.
[11] قد ٱنتَصَبَ العُنفُ عَصا شرّ، فلَم يَبْقَ منهم شَيءٌ ولا مِن جُمْهورِهم، وزالَت جَلَبَتُهم ولم يَبْقَ فيهم بَهاء.
[12] قد حانَ الوَقْتُ وبَلَغَ اليَوم، فلا يَفرَحَنَّ الشَّاري ولا يَحزَنَنَّ البائع، فإِنَّ السُّخطَ على جُمْهورِها.
[13] فالبائِعُ لا يَستَرِدُّ ما باع، وإِن بَقوا في قَيدِ الحَياة، لأَنَّ الرُّؤيا على جَميعِ جُمْهورِها لا يُرجَعُ عنها، ولَيسَ أَحَدٌ يَحفَظُ حَياتَه بِسَبَبِ إِثمِه.
[14] قد نَفَخوا بِالبوق وجَهَّزوا كُلَّ شَيء، ولٰكِن لَيسَ مَن يَذهَبُ إِلى القِتال، لأَنَّ سُخْطي على جَميعِ جُمْهورِها.
[15] السَّيفُ في الخارِج، والطَّاعونُ والجوعُ في الدَّاخِل، فالَّذي في الحَقلِ يَموتُ بِالسَّيف، والَّذي في المَدينةِ يَأكُلُه الجوعُ والطَّاعون.
[18] ويَتَحَزَّمونَ بِالمُسوح، ويَغْشاهمُ الِٱرتِعاش، ويَكونُ على جَميعِ الوُجوهِ خِزْيٌ وعلى جَميعِ رُؤُوسِهم قَرَع.
[19] يُلْقونَ فِضَّتَهم في الشَّوارِع، وذَهَبُهم يَصيرُ رِجْسًا، لا تَقدِرُ فِضَّتُهم وذَهَبُهم على إِنْقاذِهم في يَومِ غَضَبِ الرَّبّ، ولا يُشبِعونَ حَلقَهم ولا يَملَأُونَ جَوفَهم، لأَنَّ في ذٰلك مَعثَرَةَ إِثمِهم.