[1] إِذا رأَيتَ ثَورَ أَخيكَ أَو حَمَلَه ضالًّا، فلا تَتَغافَلْ عنه، بل رُدَّه إِلى أَخيكَ.
[2] فإِن لم يَكُنْ أَخوكَ جارًا لَكَ أَو لم تَعرِفْه، فآوِ الحَيَوانَ إِلى بَيتِكَ فيَكونَ عِندَكَ إِلى أَن يَبحَثَ أَخوكَ عنه فتَرُدَّه إِلَيه.
[3] وكَذا تَصنَعُ بِحمارِه وكَذا تَصنَعُ بِثَوبِه وكَذا تَصنَعُ بِكُلِّ ما فُقِدَ لأَخيكَ، ما فُقِدَ لَه وَوَجَدتَه. لا يَحِلُّ لَكَ أَن تَتَغافَلَ عنه.
[4] وإِذا رأيتَ حِمارَ أَخيكَ أَو ثَورَه واقِعًا في الطَّريق، فلا تَتَغافَلْ عنه، بل أَنْهِضْه معَه.
[5] لا تَكُنْ ثِيابُ الرَّجُلِ على المَرأَة ولا يَلبَسِ الرَّجُلُ لِباسَ المرأَة، لأَنَّ كُلَّ مَن يَصنَعُ ذٰلك مُستَقبَحٌ لَدى الرَّبِّ إِلٰهِكَ.
[6] إِذا صادَفتَ عُشَّ طائِرٍ في الطَّريق أَمامَكَ أَو في شَجَرَةٍ أَو على الأَرض، فيه فِراخٌ أَو بَيض، والأُمُّ حاضِنَةٌ لِلفِراخِ أَوِ البَيض، فلا تأخُذِ الأُمَّ مع الفِراخ،