< ٣ يوحنا 1

Listen to this chapter • 1 min
[1] مِنِّي أَنا الشَّيخُ إِلى غايُسَ الحَبيبِ الَّذي أُحِبُّه في الحَقّ.
[2] أَيُّها الحَبيب، أَرجو أَن تُوَفَّقَ في كُلِّ شَيء وأَن تكونَ صِحَّتُكَ جَيِّدة، كما أَنَّكَ مُوَفَّقٌ في نَفسِكَ.
[3] فقَد فَرِحتُ كَثيرًا بِقُدومِ الإِخوَةِ وشَهادَتِهم بِما أَنتَ علَيه مِنَ الحَقّ، فإِنَّكَ تَسلُكُ سَبيلَ الحَقّ.
[4] ولَيسَ أَدْعى إِلى الفَرَحِ عِنْدي مِن أَن أَسمَعَ أَنَّ أَبنائي يَسلُكونَ سَبيلَ الحَقّ.
[5] أَيُّها الحَبيب، إِنَّكَ تَعمَلُ عَمَلَ المُؤمِن فيما تَصنَعُ لِلإِخوَة، مع أَنَّهم غُرَباء،
[6] وقد شَهِدوا لَكَ عِندَ الكَنيسَةِ بِالمَحَبَّة. وتُحسِنُ عَمَلاً إِذا زَوَّدتَهم في سَفَرِهم على وَجْهٍ يَليقُ بِالله،
[7] لأَنَّهم خَرَجوا مِن أَجْلِ الِٱسمِ الكَريم ولَم يَأخُذوا شَيئًا مِنَ الوَثَنِيِّين.
[8] فعلَينا أَن نُرَحِّبَ بِأَمثالِ هٰؤُلاء لِنَكونَ مُعاوِنينَ لِلحَقّ.
[9] كَتَبتُ بِكَلِمَةٍ إِلى الكَنيسة، ولٰكِنَّ دِيُوتَريفِسَ الَّذي يَرغَبُ أَن يَكونَ رَئيسًا عَلَيهم لا يَقبَلُنا.
[10] فإِذا قَدِمتُ ذَكَرتُ ما يَعمَلُ مِنَ السَّيِّئات. فيَهْذي في أَحاديثِه الخَبيثَةِ عَنَّا، ولا يَكْتَفي بِهٰذه الأَحاديث، بل هو لا يَقبَلُ الإِخوَة ويَمنَعُ الَّذينَ يُريدونَ أَن يَقبَلوهم ويَطرُدُهم مِنَ الكَنيسة.
[11] أَيُّها الحَبيب، لا تَمتَثِلِ الشَّرَّ، بلِ الخَير. مَن يَعمَلُ الخَيرَ فهو مِنَ الله ومَن يَعمَلُ الشَّرَّ لم يَرَ الله.
[12] أَمَّا دِيمِتْرِيُوس فجَميعُ النَّاسِ يَشهَدونَ لَه ويَشهَدُ لَه الحَقُّ نَفْسُه، ونَحنُ أَيضًا نَشهَدُ له، وتَعلَمُ أَنَّ شَهادَتَنا حَقّ.
[13] عِنْدي أَشياءُ كَثيرَةٌ أَكتُبُ بِها إِلَيكَ، فلا أُريدُ أَن أَجعَلَها حِبْرًا وقَلَمًا،
[14] لٰكَنِّي أَرْجو أَن أَراكَ بَعدَ قَليلٍ فنُشافِهَ بَعضُنا بَعضًا.
[15] السَّلامُ علَيكَ. يُسلِّمُ عَلَيكَ الأَصدِقاء. سَلِّمْ على الأَصدِقاء، كُلُّ واحِدٍ بِٱسمِه.