Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< رسالة تيموثاوس الثانية تيموثاوس
2
Listen to this chapter • 3 min
[1]
فتَشَدَّدْ أَنتَ، يا بُنَيَّ، بِالنِّعمَةِ الَّتي في المسيحِ يَسوع،
[2]
وٱستَودِعْ ما سَمِعتَه مِنِّي بِمَحضَرِ كَثيرٍ مِنَ الشُّهود أُناسًا أُمَناءَ جَديرينَ بِأَن يُعَلِّموا غَيرَهُم.
[3]
شارَكْتَني في المَشَقَّات، شأنَ الجُندِيِّ الصَّالِحِ لِلمَسيحِ يسوع.
[4]
ما مِن أَحَدٍ يُجَنَّدُ يَشغَلُ نَفْسَه بِأُمورِ الحَياةِ المَدَنِيَّة، إِذا أَرادَ أَن يُرضِيَ الَّذي جَنَّدَه.
[5]
والمُصارِعُ أَيضًا لا يَنالُ الإِكْليلَ إِن لم يُصارِعْ صِراعًا شَرعِيًّا.
[6]
فمِن حَقِّ الحارِثِ الَّذي يَتعَبُ أَن يَكونَ أَوَّلَ مَن يَنالُ نَصيبَه مِنَ الغَلَّة.
[7]
تَفَهَّمْ ما أَقول، والرَّبُّ يَجعَلُكَ تُدرِكُ ذٰلِكَ كُلَّه.
[8]
وٱذكُرْ يسوعَ المسيحَ الَّذي قامَ مِن بَينِ الأَمواتِ وكانَ مِن نَسْلِ داوُد، بِحَسَبِ بِشارَتي.
[9]
وفي سَبيلِها أُعانِي المَشَقَّاتِ حَتَّى إِنِّي حَمَلتُ القُيودَ كالمُجرِم. ولٰكِنَّ كَلِمَةَ اللهِ لَيسَت مُقَيَّدة.
[10]
ولِذٰلِكَ أَصبِرُ على كُلِّ شَيءٍ مِن أَجْلِ المُخْتارين، لِيَحصُلوا هم أَيضًا على الخَلاصِ الَّذي في المسيحِ يسوع وما إِلَيه مِنَ المَجْدِ الأَبَدِيّ.
[11]
إِنَّه لَقولُ صِدْقٍ أَنَّنا «إِذا مُتْنا مَعَه حَيِينا مَعَه،
[12]
وإِذا صَبَرنا مَلَكنا مَعَه، وإِذا أَنكَرْناهُ أَنكَرَنا هو أَيضًا،
[13]
وإِذا كُنَّا غَيرَ أُمَناء ظَلَّ هو أَمينًا، لأَنَّه لا يُمكِنُ أَن يُنكِرَ نَفْسَه».
[14]
ذَكِّرْهُم بِذٰلكَ وناشِدْهُم في حَضرَةِ اللهِ أَن يَتَجَنَّبوا المُماحَكَة، فإِنَّها لا تَصلُحُ إِلاَّ لِهَلاكِ الَّذينَ يَسمَعونَها.
[15]
وٱجتَهِدْ أَن تَكونَ في حَضرَةِ الله ذا فَضيلَةٍ مُجَرَّبَةٍ وعامِلاً لَيسَ فيه ما يُخجَلُ مِنه، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الحَقّ على وَجْهٍ مُستَقيم.
[16]
وتَجَنَّبِ الكَلامَ الفارِغَ الدُّنيَوِيّ، فالَّذينَ يَأتُونَ بِه يَزدادونَ في الكُفْرِ تَوَرُّطًا،
[17]
وكَلامُهم مِثلُ الآكِلَةِ تَتَفَشَّى. ومِن هٰؤُلاءِ هُومَنايُس وفيليطُس،
[18]
فقَد حادا عَنِ الحَقِّ بِزَعمِهما أَنَّ القِيامَةَ قد حَدَثَت، وهَدَما إِيمانَ بَعضِ النَّاس.
[19]
غَيرَ أَنَّ الأَساسَ الرَّاسِخَ الَّذي وَضَعَه اللهُ يَبْقى ثابِتًا. وقَد خُتِمَ بِخَتْمِ هٰذا الكَلام: «إِنَّ الرَّبَّ يَعرِفُ الَّذينَ لَه» و«لِيَتَجَنَّبِ الإِثْمَ مَن يَذكُرُ ٱسمَ الرَّبّ».
[20]
لا تَكونُ في بَيتٍ كَبيرٍ آنِيَةٌ مِن ذَهَبٍ وفِضَّةٍ فَقَط، بل تَكونُ فيه أَيضًا آنِيَةٌ مِن خَشَبٍ وخَزَف، بَعضُها لِٱسْتِعمالٍ شَريف وبَعضُها لِٱستِعمالٍ خَسيس.
[21]
فإِذا طَهَّرَ أَحَدٌ نَفْسَه مِن تِلكَ الآثام، كانَ إِناءً شَريفًا مُقَدَّسًا صالِحًا لِٱستِعمالِ السَّيِّد ومُؤَهَّلاً لِكُلِّ عَمَلٍ صالِح.
[22]
أُهرُبْ مِن أَهْواءِ الشَّباب وٱطلُبِ البِرَّ والإِيمانَ والمَحَبَّةَ والسَّلام مع الَّذينَ يَدْعونَ الرَّبَّ بِقَلْبٍ طاهِر.
[23]
أَمَّا المُجادَلاتُ السَّخيفةُ الخَرْقاء، فتَجَنَّبْها لأَنَّها تُوَلِّدُ المُشاجَراتِ كَما تَعلَم.
[24]
فإِنَّ عَبْدَ الرَّبِّ يَجِبُ علَيه أن لا يَكونَ مُشاجِرًا، بل لَطيفًا بِجَميعِ النَّاس، أَهْلاً لِلتَّعْليم، صَبورًا،
[25]
وَديعًا في تَأديبِ المُخالِفين، عَسى اللهُ أَن يُنعِمَ علَيهم بِالتَّوبة فيَعرِفوا الحَقَّ
[26]
ويَعودوا إِلى رُشدِهِم، إِذا ما أَفلَتوا مِن فَخِّ إِبليسَ الَّذي اعتَقَلَهم لِيَجعَلَهم رَهْنَ مَشيئَتِه.
< Chapter 1
Chapter 3 >