Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< سفر صموئيل الثاني
4
Listen to this chapter • 2 min
[1]
وسَمِعَ ٱبنُ شاوُلَ بِأَن قد ماتَ أَبْنيرُ في حَبْرون، فٱستَرخَت يَداه وٱرْتاعَ كُلُّ إِسْرائيل.
[2]
وكانَ لِٱبنِ شاوُلَ رَجُلانِ رَئيسا غُزاةٍ، اِسمُ الواحِدِ بَعنَة وٱسمُ الآخَرِ ريكاب، ٱبْنا رِمُّونَ البَئيروتِيِّ مِن بَني بَنْيامين. وكانت بَئيروتُ مَعْدودةً لِبَنْيامين.
[3]
فهاجَرَ البَئيروتِيُّونَ إِلى جِتَّائيم، وأَقاموا نُزَلاءَ هُناكَ إِلى هٰذا اليَوم.
[4]
وكانَ لِيوناتانَ بنِ شاوُلَ ٱبنٌ سَقيمُ الرِّجلَين، وكانَ ٱبنَ خَمسِ سَنَواتٍ حينَ وَرَدَ خَبَرُ شاوُلَ ويوناتانَ مِن يِزرَعيل، فحَمَلَته حاضِنَتُه وهَرَبَت. وكانَت مُسرِعةً في الهَرَبِ فوَقَعَ وصارَ أَعرَج، وٱسمُه مفيبَعْل.
[5]
فذَهَبَ ٱبنا رِمُّونَ البَئيروتِيّ، ريكابُ وبَعنَة، ودَخَلا بَيتَ إِشبَعَلَ، حينَ ٱحتَدَّ النَّهار، وكانَ نائِمًا عِندَ قَيلولةِ الظَّهيرة.
[6]
فدَخَلا إِلى وَسَطِ البَيتِ كأَنَّهما يَأخُذانِ حِنطَةً، فضَرَباه في بَطنِه، وهَرَبَ ريكابُ وبَعنَةُ أَخوه.
[7]
وكانا قد دَخَلا البَيتَ، وهو نائِمٌ على سَريرِه في غُرفَةِ نَومِه، فضَرَباه وقَتَلاه وقَطَعا رأسَه وأَخَذاه وسارا في طَريقِ العَرَبَةِ اللَّيلَ كُلَّه.
[8]
وأَتَيا بِرَأسِ إِشبَعَلَ إِلى داوُدَ في حَبْرون، وقالا لِلمَلِك: «هُوَذا رَأسُ إِشبَعَلَ بنِ شاوُلَ عَدُوِّكَ الَّذي طَلَبَ نَفْسَكَ، وقد أَعْطى الرَّبُّ سَيِّدَنا المَلِكَ ٱنتِقامًا اليَومَ مِن شاوُلَ وذُرِّيَّتِه».
[9]
فأَجابَ داوُدُ ريكابَ وبَعنَةَ أَخاه، ٱبنَي رِمُّونَ البَئيروتِيِّ وقالَ لَهما: «حَيٌّ الرَّبُّ الَّذي ٱفتَدى نَفْسي مِن كُلِّ ضيق!
[10]
إِنَّ الَّذي أَخبَرَني وقالَ لي: إِنَّ شاوُلَ قد ماتَ، وهو يَظُنُّ أَنَّه يُبَشِّرُني بِخَير، قَبَضتُ علَيه وقَتَلتُه في صِقْلاج، وقد كانَ يَستَوجِبُ جائِزَةَ البُشْرى.
[11]
فما يَكونُ بِالأَحْرى لِرَجُلَينِ شِرِّيرَينِ قَتَلا رَجُلًا بارًّا في بَيتِه على سَريرِه! أَفَلا أَطلُبُ الآنَ دَمَه مِن أَيديكما وأُبيدُكما مِنَ الأَرْض؟»
[12]
وأَمَرَ داوُدُ الفِتْيان، فقَتَلوهما وقَطَّعوا أَيدِيَهما وأَرجُلَهما وعَلَّقوهما عِندَ بِركَةِ حَبْرون. وأَمَّا رَأسُ إِشبَعَل، فأَخَذوه ودَفَنوه في قَبرِ أَبْنيرَ في حَبْرون.
< Chapter 3
Chapter 5 >