[10] وبِنِعمَةِ اللهِ ما أَنا علَيه، ونِعمَتُه عَلَيَّ لم تَذهَبْ سُدًى، فقَد جَهَدتُ أَكثَرَ مِنهُم جَميعًا، وما أَنا جَهَدتُ، بل نِعمَةُ اللهِ الَّتي هي معي.
[11] أَفكُنتُ أَنا أَم كانوا هُم، هٰذا ما نُعلِنُه وهٰذا ما بِه آمَنتُم.
[15] بل نَكونُ عِندَئِذٍ شُهودَ زُورٍ على الله، لأَنَّنا شَهِدْنا على اللهِ أَنَّه قد أَقامَ المسيح وهو لم يُقِمْه، هٰذا إِن صَحَّ أَنَّ الأَمواتَ لا يَقومون.
[16] فإِذا كانَ الأَمواتُ لا يَقومون، فالمسيحُ لم يَقُمْ أَيضًا.
[17] وإِذا لم يَكُنِ المسيحُ قد قام، فإِيمانُكم باطِل ولا تَزالونَ بِخَطاياكم،
[18] وإِذًا فالَّذينَ ماتوا في المسيحِ قد هَلَكوا.
[19] وإِذا كانَ رَجاؤُنا في المسيحِ مَقصورًا على هٰذهِ الحَياة، فنَحنُ أَحقُّ جَميعِ النَّاسِ بِأَن يُرْثى لَهم.
[20] كَلاَّ! إِنَّ المَسيحَ قد قامَ مِن بَينِ الأَموات وهو بِكْرُ الَّذينَ ماتوا.
[31] أَشهَدُ، أَيُّها الإِخوَةُ، بِما لي مِن فَخْرٍ بِكُم في رَبِّنا يسوعَ المسيح، أَنِّي أُواجِهُ المَوتَ كُلَّ يَوم.
[32] فإِذا كُنتُ قد حارَبتُ الوُحوشَ في أَفَسُس، على ما يَقولُ النَّاس، فأَيَّةُ فائِدَةٍ لي؟ وإِذا كانَ الأَمواتُ لا يَقومون، «فلْنَأكُلْ ولْنَشْرَبْ فإِنَّنا غَدًا نَموت».
[33] لا تَضِلُّوا: «إِنَّ المُعاشراتِ الرَّديئَةَ تُفسِدُ الأَخلاقَ السَّليمة».
[34] إِصحُوا كما يَنبَغي ولا تَخطَأُوا، لأَنَّ بَينَكم قَومًا يَجهَلونَ اللهَ كُلَّ الجَهْل. لإِخْجالِكم أَقولُ ذٰلك!