< رسالة تيموثاوس الأولى 3

Listen to this chapter • 1 min
[1] إِنَّه لَقَولُ صِدْقٍ أَنَّ مَن رَغِبَ في الأُسقُفِيَّة تَمَنَّى عَمَلاً شَريفًا.
[2] فعَلى الأُسقُفِ أَن لا يَنالَه لَوم، وأَن يَكونَ زَوجَ ٱمرَأَةٍ واحِدة، وأَن يَكونَ قَنوعًا رَزينًا مُهَذَّبًا مِضْيافًا، أَهْلاً لِلتَّعْليم،
[3] غَيرَ مُدمِنٍ لِلخَمْرِ ولا مُشاجِرًا، بل حَليمًا لا يُخاصِمُ ولا يُحِبُّ المال،
[4] يُحسِنُ رِعايَةَ بَيتِه ويَحمِلُ أَولادَهُ على الخُضوعِ بِكُلِّ رَصانَة.
[5] فكَيفَ يُعْنى بِكَنيسةِ اللهِ مَن لا يُحسِنُ رِعايَةَ بَيتِه؟
[6] ويَنبَغي أَن لا يَكونَ حَديثَ الإِيمان لِئَلاَّ تُعْمِيَه الكِبرِياء فيَنزِلَ بِه الحُكمُ الَّذي نَزَلَ بإِبْليس.
[7] وعلَيه أَيضًا أن يَشهَدَ لَه الَّذينَ في خارِجِ الكَنيسةِ شَهادةً حَسَنَة لِئَلاَّ يَقَعَ في العارِ وفي فَخِّ إِبْليس.
[8] ولٰيَكُنِ الشَّمامِسَةُ كذٰلِك رِصانًا، لا ذَوي لِسانَين، ولا مُفرِطينَ في شُرْبِ الخَمْر، ولا حَريصينَ على المَكاسِبِ الخَسيسة.
[9] ولْيُحافِظوا على سِرِّ الإِيمانِ في ضَميرٍ طاهِر.
[10] ولْيُختَبَر هٰؤُلاءِ أَيضًا أَوَّلَ الأَمر ويُقاموا بَعدَ ذٰلِك شَمامِسةً إِذا لم يَنَلْهُم عَيبٌ في شَيء.
[11] ولْتَكُنِ النِّساءُ كذٰلِك رَصينات، غَيرَ نَمَّامات، مُتَقَشِّفاتٍ أَميناتٍ في كُلِّ شَيء.
[12] وعلى الشَّمامِسَةِ أَن يكونَ الواحِدُ مِنهُم زَوجَ ٱمرأَةٍ واحِدة، وأَن يُحسِنوا رِعايةَ أَبنائِهِم وبُيوتِهِم،
[13] فإِنَّ الَّذينَ يُحسِنونَ الخِدمَة يَنالونَ مَنزِلَةً رِفيعةً وجُرأَةً عَظيمةً بِالإِيمانِ الَّذي في المسيحِ يسوع.
[14] كَتَبتُ إِلَيكَ بِذٰلِكَ راجِيًا أَن أَلحَقَ بِكَ بَعدَ قَليل.
[15] فإِذا أَبطَأتُ فٱعلَمْ كَيفَ تَتَصَرَّفُ في بَيتِ الله، أَعنِي كَنيسةَ اللهِ الحَيّ، عَمودَ الحَقِّ ورُكْنَه.
[16] ولا خِلافَ أَنَّ سِرَّ التَّقْوى عَظيم: «قد أُظهِرَ في الجَسَد، وأُعلِنَ بارًّا في الرُّوح، وتَراءَى لِلمَلائِكَة، وبُشِّرَ به عِندَ الوَثَنِيِّين، وأُومِنَ بِه في العالَم، ورُفِعَ في المَجْد».