< سفر أخبار الأيام الأول 12

Listen to this chapter • 5 min
[1] وهٰؤُلاءِ همُ الَّذينَ جاؤوا داوُدَ في صِقْلاج، وهو مُبعَدٌ مِن وَجهِ شاوُلَ بنِ قيش، وكانوا بَينَ الأَبطالِ أَنْصارًا على الحَرْب.
[2] وكانوا مُسَلَّحينَ بِالقِسِيّ، وهم يَرْمونَ بِالحِجارَةِ والسَّهامِ عنِ القِسِيِّ بِاليَمينِ واليَسار. فمِن إِخوَةِ شاوُلَ مِن بَنْيامين:
[3] الرَّئيسُ أَحيعازَرُ ثُمَّ يوآشُ، ٱبنا أَمْشَماعَةَ الجِبعِيِّ، ويَزيئيلُ وفالَطُ، ٱبنا عَزْموت، وبَراكَةُ وياهو العَناتوتِيُّ،
[4] ويِشمَعْيا الجِبْعونِيّ، رَجُلٌ بَطَلٌ مِنَ الثَّلاثِيِّين، وهو على رَأسِ الثَّلاثِيّنيِّين،
[5] وإِرميا ويَحْزيئيلُ ويوحانانُ ويوزابادُ الجديرِيُّ،
[6] وأَلْعوزايُ ويَريموتُ وبَعَلْيا وشَمَرْيا وشَفَطْيا الحَروفِيُّ،
[7] وأَلْقانَةُ ويِشِّيَّا وعَزَرْئيلُ ويوعازَرُ وياشُبْعامُ القورَحِيُّون،
[8] ويوعيلَةُ وزَبَدْيا، ٱبنا يَروحامَ مِن جَدور.
[9] ومِنَ الجادِيِّينَ ٱنْحازَ إِلى داوُدَ إِلى الحِصنِ في البَرِّيَّةِ، أَبطالُ بَأسٍ رِجالُ حَرْبٍ حامِلو تُروسٍ ورِماح، وُجوهُهم كوُجوهِ الأُسود، وهم كغُزلانِ الجِبالِ خِفَّةً.
[10] الرَّئيسُ عازَر، والثَّاني عوبَدْيا، والثَّالِثُ أَليآب،
[11] والرَّابِعُ مِشمَنَّة، والخامِسُ إِرمِيا،
[12] والسَّادِسُ عَتَّاي، والسَّابِعُ أليئيل،
[13] والثَّامِنُ يوحانان، والتَّاسِعُ أَلْزاباد،
[14] والعاشِرُ إِرمِيا، والحادي عَشَرَ مَكْبَنَّاي.
[15] هٰؤُلاءِ مِن بَني جاد، وهُم قُوَّادُ الجَيش، أَصغَرُهم على مِئَةٍ وأَكبَرُهم على أَلف.
[16] وهٰؤُلاءِ همُ الَّذينَ عَبَروا الأُردُنَّ في الشَّهرِ الأَوَّل، وهو طافِحٌ مِن جَميعِ ضِفافِه، وهَزَموا جَميعَ مَن في الأَودِيَّةِ إِلى الشَّرقِ وإِلى الغَرْب.
[17] وجاءَ قَومٌ مِن بَني بَنْيامينَ ويَهوذا إِلى الحِصنِ إِلى داوُد،
[18] فخَرَجَ داوُدُ لِلِقائِهم وخاطَبَهم قائِلًا: «إِن كانَ مَجيئُكم إِلَيَّ لِلسِّلْمِ ولِمُناصَرَتي، فإِنِّي أَكونُ وإِيَّاكم قَلبًا واحِدًا، وإن كان لِتَسْليمي بِخِيانَةٍ إِلى عَدُوِّي، وما في يَدي عُنْف، فليَرَ إِلٰهُ آبائِنا ويُنْصِفْ».
[19] فحَلَّ الرُّوحُ على عَماساي، رَئيسِ الثَّلاثِيِّين، فقال: «نَحنُ لَكَ يا داوُد ومَعَكَ يا ٱبنَ يَسَّى سَلامٌ سَلامٌ لَكَ وسَلامٌ لِمُناصِريكَ لأَنَّ إِلٰهَكَ ناصِرُكَ». فقَبِلَهم داوُدُ وجَعَلَهم مِن رُؤَساءِ العِصابة.
[20] وٱنضَمَّ قَومٌ مِن مَنَسَّى إِلى داوُد، حينَ جاءَ مع الفَلِسطينِيِّينَ لِمُحارَبَةِ شاوُل. غَيرَ أَنَّهم لم يُناصِروهم، لأَنَّ أَقْطابَ الفَلِسطينِيِّينَ، بِمَشورَةٍ مِنهم، صَرَفوه قائلين: «إِنَّه بِرُؤُوسِنا يَنضَمُّ إِلى سَيِّدِه شاوُل».
[21] وعِندَ ذَهابِه إِلى صِقْلاج، اِنضَمَّ إِلَيه مِن مَنَسَّى: عَدْناحُ ويوزابادُ ويَديعيئيلُ وميكائيلُ ويوزابادُ وأَليهو وصِلْتاي، وهُم رُؤَساءُ أُلوفٍ في مَنَسَّى.
[22] وناصَروا داوُدَ على العِصابات، لأَنَّهم كُلَّهم أَبطالُ بَأس، فصاروا قُوَّادًا في الجَيش.
[23] وكانَ وَقتَئِذٍ يَأتي داوُدَ، يَومًا فيَومًا، أُناسٌ لِمُناصَرَتِه، حتَّى صاروا مُعَسكَرًا عَظيمًا كمُعَسكَرِ الله.
[24] وهٰذا عَدَدُ المُقاتِلينَ المُسَلَّحينَ لِلحَرْب، الَّذينَ أَتَوا إِلى داوُدَ في حَبْرون، لِيُحَوِّلوا إِلَيه مُلكَ شاوُل، على حَسَبِ قَولِ الرَّبّ:
[25] بَنو يَهوذا، حامِلو التُّروسِ والرِّماح: سِتَّةُ آلافٍ وثَماني مِئَةِ مُسَلَّحٍ لِلحَرْب،
[26] ومِن بَني شِمْعونَ أَبطالُ بَأسٍ لِلحَرْب: سَبعَةُ آلافٍ ومِئَةُ،
[27] ومِن بَني لاوي: أَربَعَةُ آلافٍ وسِتُّ مِئَة،
[28] ويوياداع، رئيسُ الهارونِيِّين، ومعَه ثَلاثَةُ آلافٍ وسَبعُ مِئَة،
[29] وصادوق، وهو فَتًى بَطَلُ بَأسٍ مع بَيتِ أَبيه، وهمُ ٱثنانِ وعِشْرونَ رَئيسًا،
[30] ومِن بَني بَنْيامين، إِخوَةِ شاوُل: ثَلاثَةُ آلاف، لأَنَّ أَكثَرَهم كانَ مُوالِيًا لِبَيتِ شاوُل،
[31] ومِن بَني أَفْرائيم: عِشْرونَ أَلفًا وثَماني مِئَةٍ، أَبطالُ بأس، رِجالٌ شَهيرونَ في بيوتِ
[32] ومِن نِصفِ سِبطِ مَنَسَّى: ثمانِيَةَ عَشَرَ أَلفًا، عُيِّنوا بِأَسمائِهم لِيَأتوا ويُقيموا داوُدَ مَلِكًا،
[33] ومِن بَني يَسَّاكَر، مِمَّن لَهم خِبرَةٌ بِالأَوقاتِ وعِلمٌ بِما يَجِبُ أَن يَفعَلَه إِسْرائيل، مِئَتا رئيسٍ وجَميعُ إِخوَتِهم تَحتَ أَمرِهم،
[34] ومِن زَبولون، مِمَّن يَخرُجُ إِلى الحَربِ ويَصطَفُّ لِلقِتالِ بِجَميعِ أَدَواتِ الحَرْب: خَمْسونَ أَلفًا لِلمُناصَرَةِ بِعَزيمَةِ القَلْب،
[35] ومِن نَفْتالي: أَلفُ رئيسٍ ومعَهم سَبعَةٌ وثَلاثونَ أَلفًا بِالتُّروسِ والرِّماح،
[36] ومِن دان: ثَمانِيَةٌ وعِشْرونَ أَلفًا وسِتُّ مِئَةٍ يَصطَفُّونَ لِلقِتال،
[37] وفي أَشير، مِمَّن يَخرُجُ إِلى الحَربِ ويَصطَفُّ لِلقِتال: أَربَعونَ أَلفًا،
[38] ومِن عِيرِ الأُردُنّ، مِنَ الرَّأُوبينِيِّينَ والجادِيِّين، ومِن نِصفِ سِبطِ مَنَسَّى: مِئَةٌ وعِشْرونَ أَلفًا بِجَميعِ أَدواتِ جَيشِ القِتال.
[39] جَميعُ رِجالِ الحَربِ أُولٰئِكَ، المُصطَفُّونَ لِلقِتال، أَتَوا إِلى حَبْرونَ بِقُلوبٍ سَليمة، لِيُقيموا داوُدَ مَلِكًا على كُلِّ إِسْرائيل. وكذٰلك بَقِيَّةُ بَني إِسْرائيلَ كانوا قَلبًا واحِدًا لِيُقيموا داوُدَ مَلِكًا.
[40] ولَبِثوا هُناكَ مع داوُدَ ثَلاثَةَ أَيَّام، يَأكُلونَ ويَشرَبون، لأَنَّ إِخوَتَهم كانوا قد هَيَّأوا لَهم كُلَّ شَيء.
[41] وكذٰلك القَريبونَ مِنهم، حتَّى يَسَّاكَرُ وزَبولونُ ونَفْتالي كانوا يَأتونَهم بِطَعامٍ على الحَميرِ والجِمالِ والبِغالِ والبَقَر: مِن دَقيقٍ وأَقراصِ تينٍ وعَناقيدِ زَبيبٍ وخَمْرٍ وزَيْتٍ وبَقَرٍ وغَنَمٍ بِكَثرَة، لأَنَّه كانَ فَرَحٌ في إِسْرائيل.